فرح.. طفلة لحج التي تغلبت على السرطان فهزمها الفقر

> الحوطة "الأيام" هشام عطيري:

> الطفلة فرح أنيس محمد أبوبكر ذات الـ 12عامًا منذ أن كان عمرها تسع سنوات تعاني من أوجاع في الحوض بسبب حصوات، بحسب ما قاله الأطباء.

ظلت الطفلة تتلقى العلاج حتى وصل عمرها إلى 11 عامًا لتظهر عليها غدة في الرقبة وتقرر أسرتها إجراء العملية بمستشفى ابن خلدون ويتم استئصال الغدة. نصح الأطباء أسرتها بعمل تحاليل على ما تم استئصاله لتكتشف أسرتها أنها مصابة بالسرطان لتبدأ مرحلة العلاج من هذا الداء الخبيث.

الطفلة فرح ذات شخصية قوية لم تنهزم لهذا المرض وواصلت دراستها على الرغم من فقر أسرتها واعتماد الأب أنيس على راتب الـ 90 ألف ريال الذي بالكاد يغطي تكاليف المعيشة إلا أنه يصارع الحياة وإيجاد مصدر دخل آخر من خلال العمل على دراجة نارية لتوفير علاج ابنته فرح على الرغم مما يعانيه الأب من أمراض يحتاج إلى الراحة والعلاج.

أسرة الطفلة فرح تعيش في منزل متواضع بمدينة الحوطة بدأت مرحلة علاج فرح في عدن وصنعاء بإجراء العلاج الكيماوي وإعطاء الجرعات لمدة 12 شهرا حيث قامت الأسرة بالقرض والدين لرحلة العلاج لطفلتهم على الرغم من فارق الصرف بين عدن وصنعاء.

الطفلة فرح مع والدها واختها الصغير
الطفلة فرح مع والدها واختها الصغير

بعض الأشخاص القريبين من أسرة فرح نصحوا بالسفر للعلاج في الخارج لكن نتيجة الفقر وعدم توفر المال حال دون ذلك.

يقول والد الطفلة فرح إنه تم استكمال الجرعات الكيماوية ال 12 ووضعت تحت المعاينة والمراجعة من قبل الأطباء للتأكد من مدى فعالية الجرعات في القضاء على السرطان.

الآن بدأت المرحلة الثانية من الفحوصات وإجراء الكشافات المقطعية والفحص الإشعاعي وهي أعباء مالية لا تقدر عليها الأسرة التي لازالت مديونة بمبالغ مالية بملايين الريالات بسبب المتابعة وإجراء الفحوصات والعودة لصنعاء على مدى 6 أشهر لمتابعة حالة الطفلة.

الفحوصات بينت قدرة الطفلة فرح على هزيمة السرطان ولم يتبقَ منه إلا في بعض الأجزاء من الجسم، لكن أسرة الطفلة هي من الأسر الفقيرة وتحتاج إلى تقديم الدعم والمساعدة في استكمال العلاج لتعود الفرحة إلى فرح وأسرتها في هزيمة هذا الداء الخبيث.

دعوات وجهها العديد من الناشطين لفاعلي الخير لتقديم الدعم والمساعدة للطفلة فرح لاستكمال علاجها..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى