جنوبيون: 4 مايو لحظة غيّرت موازين القضية الجنوبية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تفاعل سياسيون ونخب جنوبية وشعب الجنوب بشكل عام مع حلول الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي يوم إعلان عدن التاريخي.

وعبروا عن سعادتهم بهذا الحدث التاريخي العظيم للشعب الجنوبي والعام الذي تم فيه التفويض الشعبي لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي لتمثيل الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية لدعم القضية الجنوبية في المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.

وأكدوا أن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل تحقيقًا لطموحات الشعب الجنوبي وتحقيقًا لقوة وحدته، وأنه خطوة هامة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الجنوب، وهو ما سيمكن الشعب الجنوبي من الدفاع عن أرضه واستعادة سيادة الجنوب بالكامل، والتي كانت معروفة دوليًا قبل عام 1990م.

ورأى مستشار رئيس المجلس الانتقالي، د. صدام عبدالله، أن إعلان عدن كان بمثابة شعلة أمل انارت دروب شعب الجنوب، وأطلقت شرارة ثورة شعبية عارمة هزت أركان الظلم والاستبداد، وواجه أبناء الجنوب خلال هذه الرحلة تحديات جمة، قدموا خلالها قوافل من الشهداء والجرحى، لكن عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق هدفهم لم ينكسر.

وأضاف، إن إعلان عدن التاريخي ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو رمز لنضال شعب عظيم، وإرادة صلبة لا تُقهر، ففي هذا اليوم، أعلن شعب الجنوب للعالم أجمع أنه لن يستسلم أبدا، وأنه سيواصل نضاله حتى تحقيق حلمه بالحرية والكرامة.

وقال عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي، أحمد الربيزي، لو أحصينا المكاسب التي انتزعها شعب الجنوب منذ إعلان عدن التاريخي، فإنها لا تحصى، وليس أولها الأمن والأمان في محافظات الجنوب، ولن يكون آخرها بناء القوات المسلحة كمكسب مادي، فهناك الكثير من المكاسب السياسية التي ستخدم نضال شعبنا لبناء دولة الجنوب المستقلة.

من جانبه، قال عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي أبوبكر حسين بلحاف، إن إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م يمثل نقطة تحولية وخطوة متقدمة في سبيل مسار قضية شعب ووطن، قبل سبع سنوات من الآن، في مثل هذا اليوم ومن أمام ساحة العروض برمزيتها الثورية أعطى شعب الجنوب التفويض الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي حاملا سياسيا وقانونيا على طريق استعادة دولة الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) على حدود عام 1990م، فكان عهد الرجال للرجال بقيادة السيد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي والرجال المخلصين من حوله".

وأضاف، "سار المجلس الانتقالي المكون السياسي الوليد من مخاض الثورة والحراك الشعبي بخطوات واثقة ونهج سياسي متزن حافظ من خلاله على مكتسبات الثورة وتضحيات الأحرار والمضي قدما بالقضية الجنوبية نحو آفاق واسعة، فاليوم بفضل الله ثم بفضل المجلس الانتقالي الجنوبي تحولت القضية الجنوبية من مرحلة النضال الثوري ومن الساحات النضالية الطاهرة إلى عمل سياسي مؤسسي يمثل كينونة ونواة للدولة القادمة بمشيئة الله تعالى، اليوم توجد لدينا هيئة رئاسة والهيئات التابعة لها، يوجد لدينا مؤسسة عسكرية وأمنية قوية تحرس حدودنا وتحفظ أمننا، يوجد لدينا مؤسسات تعبر عن الشارع وتؤسس للعمل البرلماني متمثلة بغرفتي الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري، ولا يزال الكثير والكثير من العمل الشاق أمام الانتقالي نحو تحقيق الدولة المنشودة، لكن نحن مؤمنين بعدالة القضية وصدق القيادة وإخلاص الرجال".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى