تعليقا على مشاورات السويد.. مجرد محطة والفرصة متاحة لتغيير المعادلة جنوبيّا
بدون مقدمات أو استرسال في الحديث والشرح، فإن ما حصل في السويد يوم أمس، وفي تقديري الشخصي، هو نوع من (الهروب إلى الأمام والتقدم إلى الخلف)!!، فالمسافات مازالت متباعدة بين (الأطراف) والمختزلة بطرفين وبطريقة تعسفية ومنافية لما هو قائم واقعيا.. ومرد ذلك كما يبدو إلى أن (الطبخة) لم تنضج عند الكبار بعد حتى وإن كانت رغبة بعض أطراف التحالف هو الوصول للتسوية وبأسرع ما يمكن للتفرغ لمواجهة التحديات والمخاطر التي باتت تحدق بها وما أكثرها!