واستقال زارع البرتقال
* وكثيرة هي المواقف التي دفعت بزارع البرتقال إلى التلويح بالإستقالة ولكنها كانت في الواقع مجرد عتاب بين الأحباب، حيث يبدو أن تراكم الصعاب وتخلي الداعمين، مقابل شحة الموارد دفعت وفي لحظة بالغة القسوة زارع البرتقال وعاشق الجبل الشمساني القدير خالد عبد الله بيزع إلى اختيار الحل الأصعب بالنسبة له بدفعه إلى تقديم استقالته المغلفة بالجبرية والإصرار والقيام بوضعها هذه المرة على طاولة قيادة مكتب الشباب والرياضة العدني.
* فهل تكون هذه الاستقالة بمثابة إعلان (طلاق صريح) بين زارع البرتقال وعشقه الأبدي للجبل الشمساني؟ .. ولكننا نتمنى أن تنجح قيادة الرياضة العدنية بإيجاد مقومات جديدة لتجديد علاقة التواصل الإيجابي والمتطور بين (البيزع وشمسان) على أسس متينة وقوية، من أجل تواصل مسيرة الجبل نحو الأفضل دوماً .. إنها أمنية لعلها تتحقق.