أهمية مشاركة عيدروس الزبيدي في الدورة 79 للجمعية العمومية للأمم المتحدة
تعتبر المشاركة في الفعاليات الدولية، خاصة تلك التي تعقد تحت مظلة الأمم المتحدة، فرصة ذهبية للشعوب والدول لإبراز قضاياها والمطالبة بحقوقها المشروعة. ومن هذا المنطلق، تكتسب مشاركة عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أهمية كبيرة في وفد الشرعية الذي يترأسه رشاد العليمي في الدورة 79 للجمعية العمومية.
حيث تأتي مشاركة الزبيدي ضمن وفد الشرعية في سياق تاريخي دقيق ومعقد للأوضاع في اليمن، خاصة فيما يتعلق بالقضية الجنوبية. إذ يُعتبر الزبيدي رمزًا للكثير من الجنوبيين الذين يبحثون عن الاعتراف بتطلعاتهم نحو الاستقلال واستعادة دولتهم. ويمكن أن تكون هذه الدورة، فرصة مناسبة لتسليط الأضواء على القضية الجنوبية بشكل أكبر، وهو ما قد يسهم في تعزيز موقف الجنوب في المحافل الدولية.
وبينما يتساءل الكثيرون: هل يمثل عيدروس الزبيدي في هذه الدورة الجنوب، أم يمثل مجلس القيادة الرئاسي؟ فإن الجواب على هذه السؤال يتوقف على صيغة الدعوة التي وجهت إليه. فهل كانت الدعوة موجهة له بصفته نائب رئيس مجلس القيادة، أم بصفته رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي؟ وفي واقع الأمر، يمكن القول إنه يمثل كلا الصفتين معًا، إذ يسعى من خلال مشاركته إلى تكامل الأهداف المبنية على شراكة حقيقية تشمل جميع الأطراف.
إن أبعاد مشاركة عيدروس الزبيدي تمتد إلى التأثير على التحركات السياسية في الداخل والخارج. فعلى الصعيد الدولي، ستسمح له منصة الأمم المتحدة بطرح القضية الجنوبية بشكل يبرز حجم المعاناة الإنسانية والسياسية التي يعاني منها سكان الجنوب. كما سيكون للحديث المباشر مع القوى الدولية تأثير كبير على إدراك المجتمع الدولي للأبعاد الإنسانية والسياسية للقضية الجنوبية.
وبالرغم من التباينات والانقسامات التي تعصف بالساحة السياسية اليمنية ككل، سيمكن لعيدروس الزبيدي من خلال هذه الفعالية توظيف علاقاته ووجوده في الاجتماع لصالح القضية الجنوبية ولزيادة الوعي بظروفها التاريخية والسياسية والإنسانية.
وسيواجه تحديًا مزدوجًا؛ الأول هو عدم انسياقه وراء السياسة التقليدية للشرعية اليمنية، والثاني هو كيفية تمثيل تطلعات الجنوبيين دون التفريط في العلاقات مع القوى السياسية الأخرى في البلاد.
وعندما نتحدث عن مشاركة عيدروس الزبيدي في الدورة 79 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، نجد نوافذ جديدة تفتح لصوت الجنوبيين في المحافل العالمية، وهو ما يمكنهم من استعادة جزء من حقوقهم واهتماماتهم. وإن كانت المشاركة تمثل تدشين مرحلة جديدة من العلاقات الدولية بشأن القضية الجنوبية، فإنها تعطي أيضًا انطباعًا إيجابيًا حول إمكانية التفاعل بين الجنوب والشمال، ورغم التحديات السياسية القائمة. فإن التحدي الأساسي يتمثل في كيفية دمج هذه المشاركات في إطار رؤية وطنية شاملة تعبر عن الجميع وتحقق العدالة والمساواة لكافة الأطراف المعنية.
حيث تأتي مشاركة الزبيدي ضمن وفد الشرعية في سياق تاريخي دقيق ومعقد للأوضاع في اليمن، خاصة فيما يتعلق بالقضية الجنوبية. إذ يُعتبر الزبيدي رمزًا للكثير من الجنوبيين الذين يبحثون عن الاعتراف بتطلعاتهم نحو الاستقلال واستعادة دولتهم. ويمكن أن تكون هذه الدورة، فرصة مناسبة لتسليط الأضواء على القضية الجنوبية بشكل أكبر، وهو ما قد يسهم في تعزيز موقف الجنوب في المحافل الدولية.
وبينما يتساءل الكثيرون: هل يمثل عيدروس الزبيدي في هذه الدورة الجنوب، أم يمثل مجلس القيادة الرئاسي؟ فإن الجواب على هذه السؤال يتوقف على صيغة الدعوة التي وجهت إليه. فهل كانت الدعوة موجهة له بصفته نائب رئيس مجلس القيادة، أم بصفته رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي؟ وفي واقع الأمر، يمكن القول إنه يمثل كلا الصفتين معًا، إذ يسعى من خلال مشاركته إلى تكامل الأهداف المبنية على شراكة حقيقية تشمل جميع الأطراف.
إن أبعاد مشاركة عيدروس الزبيدي تمتد إلى التأثير على التحركات السياسية في الداخل والخارج. فعلى الصعيد الدولي، ستسمح له منصة الأمم المتحدة بطرح القضية الجنوبية بشكل يبرز حجم المعاناة الإنسانية والسياسية التي يعاني منها سكان الجنوب. كما سيكون للحديث المباشر مع القوى الدولية تأثير كبير على إدراك المجتمع الدولي للأبعاد الإنسانية والسياسية للقضية الجنوبية.
وبالرغم من التباينات والانقسامات التي تعصف بالساحة السياسية اليمنية ككل، سيمكن لعيدروس الزبيدي من خلال هذه الفعالية توظيف علاقاته ووجوده في الاجتماع لصالح القضية الجنوبية ولزيادة الوعي بظروفها التاريخية والسياسية والإنسانية.
وسيواجه تحديًا مزدوجًا؛ الأول هو عدم انسياقه وراء السياسة التقليدية للشرعية اليمنية، والثاني هو كيفية تمثيل تطلعات الجنوبيين دون التفريط في العلاقات مع القوى السياسية الأخرى في البلاد.
وعندما نتحدث عن مشاركة عيدروس الزبيدي في الدورة 79 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، نجد نوافذ جديدة تفتح لصوت الجنوبيين في المحافل العالمية، وهو ما يمكنهم من استعادة جزء من حقوقهم واهتماماتهم. وإن كانت المشاركة تمثل تدشين مرحلة جديدة من العلاقات الدولية بشأن القضية الجنوبية، فإنها تعطي أيضًا انطباعًا إيجابيًا حول إمكانية التفاعل بين الجنوب والشمال، ورغم التحديات السياسية القائمة. فإن التحدي الأساسي يتمثل في كيفية دمج هذه المشاركات في إطار رؤية وطنية شاملة تعبر عن الجميع وتحقق العدالة والمساواة لكافة الأطراف المعنية.