خليلنا الذي عنا رحل
صاحب الضحكة الابتسامة البساطة والهدوء صاحب كل الاصحاب يكاد لا يخلو موقعا مكانا يرتاده دون أن يترك أثرا وذكرى طيبه شهم نبيل بسيط كبساطة مدينته التي أعطته القا فأعطاها روحه خلقا عملا تميزا في مجاله الرياضي الذي فيه ابدع وكان نجما لامعا في سماء المدينة حارسا لها كما كان حارسا لمرمى فرق رياضية كان عضوا بها فريق العيدروسي والفريق الاكثر شهرة فريق الاحرار هو خليل طه خليل عرفته من ايام الصبا بالحى الشهير حى حافة القاضي وتوطدت علاقتي به أكثر بعد عودتي من الدراسة وعملي بوزارة الاقتصاد والصناعة اولا ثم التجارة والتموين قبيل انتقالي للعمل بجامعة الدول العربية وازدادت علاقتنا توطدا حين انتقل للعمل بالغرفة التجارية بعدن حتى تقاعده منها نفس الابتسامة نفس الهدوء نفس الخلق النبيل يتكلم عند الضرورة وكم كان ولا يزال بالبال و والذاكرة وهو يتربع موقعه الذي نانس بوجوده بمقيل أخانا العزيز ابو محمد بدر ناجي نفتقده أن غاب أو تغيب والكل عنه يسأل.
خليل جوهره من جواهر الزمن الجميل لمدينة الفن والرياضة عدن الحزن الحزينة على ذهاب ما كان وعلى ما آلت إليه أمور اعادت تدوير الزوايا بكل الاتجاهات قبحا وحماقة وفوضى ولم تدرها نحو مجالات لها بالبال والذاكرة ذكريات غاليات خليل كنت لا زالت تحتل في قلوبنا مكانا عليا كنت الحارس كنت الفارس الرياضي الذي لا يشق له غبار كنت هادئا تحب الهدوء السكينة كنت نجما تألقت نلت شهرا صنعتها بنفسك وتلك ميزة لا يجوز إلا أولئك الذي على مواهبهم لا على قبائلهم يعتمدون.
حزين انا حين وافاني الصديق والاخ العزيز برحيلك كان حزينا مثلي كنت تواصلت معه شعرت بنبرة الحزن التي شعرت بها الما حزنا فقد فقدنا أخا عزيزا صديقا صدوق لمنتدى الاخ العزيز ابو محمد بدر محمد ناجي وكل الاعزاء الذين كانوا يشعرون بدفء الإخوة والوجود لوجود خليل طه خليل بيننا
نعزي اهلك الطيبين نعزي كل الاصدقاء ومن تعز عليهم نعزي منتدانا منتدى بدر ناجي فقد رحل أحد قناديله المضيئة ونرجو من العالي القدير ألا يغيب ضوء من نعز ومنهم عزيزنا خليل طه خليل