اليمن.. ورشة حول إشراك الضحايا باتفاقيات السلام وإنشاء محكمة مختصة بالانتهاكات

> ​عدن "الأيام" :

> ​عقدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الجمعة، ورشة عمل افتراضية موسعة، شارك فيها 55 منظمة دولية ومحلية عاملة في مجال حماية حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وبناء السلام، وممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية ومكاتب الأمم المتحدة في اليمن.

وافتتح ورشة "المساءلة واحترام حقوق الإنسان.. أساس بناء السلام والحفاظ عليه" رئيس اللجنة الوطنية القاضي أحمد المفلحي، الذي أوضح الارتباط الوثيق بين ما تقوم به اللجنة من تحقيقات مهنية في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من كافة الأطراف وآليات العدالة الانتقالية للضحايا وذويهم.

فيما أكد وزير الشئون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان في مداخلة له خلال الورشة الافتراضية التزام الحكومة اليمنية باحترام حقوق الضحايا ومعالجة الأضرار التي نتجت عن الحرب، وهو ما يجب عكسه في أي اتفاق لسلام شامل وفاعل.

كما قُدمت في الورشة أربع أوراق متنوعة من قبل المركز الدولي للعدالة الانتقالية ومؤسسة وجود للأمن الإنساني والشبكة اليمنية لروابط الضحايا واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وتناولت أوراق العمل استراتيجيات إشراك الضحايا في اتفاقيات السلام القادمة، والحاجة لإنشاء محكمة مختصة للنظر في الانتهاكات، وإدراج المساءلة في عملية السلام، وعدم التغاضي عن أشكال وآثار العنف القائم على النوع الاجتماعي خاصة ضد النساء.

وتلا هذه الأوراق مناقشات مستفيضة من قبل المشاركين لأهمية حقوق الضحايا ومشاركتهم في اتفاقيات السلام، وفرص العدالة الانتقالية في اليمن والتحديات الواقعية والقانونية التي تواجه تطبيقها.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات المتعلقة بضرورة إدراج المساءلة وحقوق الضحايا من الجنسين في عمليات السلام، وإشراكهم في المفاوضات، ودعم المطالبة بإنشاء محكمة مختصة للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى