تسبب انسداد فتحات عبارات مياه السيول في عبر المشلا بمنطقة الشقعة تبن إلى تضرر عدد من منازل القرية جراء تدفق السيول مساء أمس الثلاثاء على منازل المواطنين مما أدى إلى تضرر 8 منازل بأضرار مختلفة.

وحمل المواطنون الجهات المختصة في مكتب الزراعة المسؤولية جراء عدم الصيانة وفتح تلك العبارات لمرور مياه السيول في ظل أجواء غير مستقرة تشهدها البلاد كادت تؤدي إلى مالا يحمد عقباه لولا تحرك المواطنين وسرعة إغلاق البوابة الخاصة بهذا العبر المسمى المشلا لكادت منازل القرية تغرق من السيول.

وأوضح عدد من المواطنين لـ "الأيام" خلال نزول الصحيفة للقرية أن تدفق السيول في عبر المشلا الذي يروي العديد من الأراضي الزراعية يمر بجانب منازل المواطنين في قرية الشقعة وتسبب انسداد الفتحات الخاصة بمرور مياه السيول نتيجة عدم تصفيتها وتراكم المخلفات إلى طفح المياه لبعض منازل المواطنين مشيرين أنهم قاموا بإبلاغ مكتب الزراعة قبل وقت كافٍ لكن دون جدوى وهو ما تسبب بحدوث ماسي لتلك الأسر المتضررة جراء إهمال الزراعة.

الشخصية الاجتماعية في القرية صالح الصرابي قال إن انسداد فتحات عبر مياه المشلا والترسبات الموجودة فيه تسبب في تضرر 8 منازل لمواطنين نتيجة ارتفع منسوب المياه مشيرًا أن الجدار الحجري الساند للعبر منخفض أي غير مرتفع على مستوى الأرض إضافة إلى الجدار الساند غير مكتمل بشكل كامل وهو ما يستدعى استكمال مشروع العبر ورفع الجدار الساند للحد من خطورة تدفق مياه السيول وحماية للأطفال وطالب الصرابي بتجاوب الزراعة والعمل على تصفية الأعبار والنظر للمتضررين ومعالجة مشاكلهم وأضرارهم.

رئيس جمعية الرحمة ليالي منير أكدت أن ما حدث فجر أمس مأساوي حيث دخلت المياه إلى كل غرف المنازل المتضررة وأدى إلى إحداث حالة من الخوف والهلع لدى الأطفال والنساء مشيرة إلى أن ما حدث يستدعي سرعة معالجة المشكلة من قبل الجهات المختصة قبل أن تحل الكارثة بمنازل القرية.

هذا وكلف مدير عام مديرية تبن المهندس هود بغازي لجنة من المديرية للنزول إلى موقع الأضرار ورفع تقرير أولي عما حصل في منطقة الشقعة من دخول مياه السيول لمنازل المواطنين.