​وزير سعودي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لا تشكل تهديدًا للمملكة

> الرياض «الأيام» أ ف ب:

>
​أكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أمس الأحد، أن هجمات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، لا تشكل تهديدًا للمنتجعات السياحية السعودية الناشئة على سواحله.

وقال الوزير السعودي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض ويتمحور حول الاستقرار الإقليمي، إن «ما يحدث يدور في نهاية البحر الأحمر، في أقصى جنوب البحر الأحمر».

ويشير الخطيب بذلك إلى حملة الحوثيين الذين يطلقون صواريخ وطائرات مسيّرة تستهدف سفنًا يقولون إنّها مرتبطة بإسرائيل.

وذكر الخطيب على هامش الاجتماع الذي يستمر يومين إن «كل مشروعاتنا في البحر الأحمر أو نيوم تقع في منتصف أو شمال البحر الأحمر، بعيدًا جدًا من النزاع وهي بالتأكيد ليست هدفًا للحوثيين».

وتعتبر السعودية السياحة أحد أهم محركات رؤية 2030 الاقتصادية الإصلاحية، الرامية لتحضير اقتصاد أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم لمرحلة ما بعد النفط.

وخلال الأشهر الماضية، بدأت السعودية استقبال سياح في منتجعين ضمن مشروع تطوير البحر الأحمر. وفي هذا الإطار، يتوقع الانتهاء من مشروع جزيرة سندالة التي تضم مراسي لليخوت الفاخرة في مدينة نيوم المستقبلية بنهاية العام الجاري.

وتأمل السعودية في جذب مزيد من السياح إلى المناطق الجبلية في جنوب المملكة المنطقة، التي كان محظورًا على بعض الدبلوماسيين السفر لها بسبب هجمات الحوثيين.

وقال الخطيب إنّ «الجنوب منطقة مهمة جدًا لنا»، مضيفًا أنّ إمارة عسير، المحاذية لليمن والتي تضم مشروعات مثل تطوير السودة «آمنة للغاية ومستقرة للغاية».

وعلى الرغم من التوترات الإقليمية، حقّقت السعودية نموًا في أعداد الزيارات السياحية على أساس سنوي بواقع 10 % في الربع الأول من 2024، على ما أفاد الخطيب.

وقد سجّلت العام الماضي 79 مليون زيارة محلية و27 مليون زيارة دولية. والآن بات الهدف المعدّل لعام 2030 هو تحقيق 150 مليون زيارة بما في ذلك 70 مليون زيارة دولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى