الهند وباكستان تخففان موقفهما تجاه كشمير في عملية سلام "لا رجعة فيها"

> نيودلهي «الأيام» عن رويترز :

>
مشرف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ خلال المؤتمر
مشرف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ خلال المؤتمر
اتفقت الهند وباكستان اللتان أعلنتا أنعملية السلام بينهما لا رجعة فيها أمس الاثنين على فتح خط وقف اطلاق النار الذييقسم كشمير في ختام زيارة ناجحة لنيودلهي قام بها الرئيس الباكستاني برويز مشرف.

وقال مشرف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ إنهما سيتحركان صوب"حدود رخوة" في كشمير وسيفتحان نقاطا يمكن للعائلات التي انفصلت بعضها عنالبعض في البلدين الالتقاء فيها وسيعززان التجارة والسفر والتعاون عبر الحدود.

وقرأ سينغ بيانا وهو يقف بجوار مشرف قال فيه إن الزعيمين "مع ادراكهما للفرصة التاريخية التي لاحت لهما نتيجة تحسن العلاقات ورغبة شعبي البلدين الكبيرة في احلال سلام دائم قررا أن عملية السلام أصبحت الآن عملية لا رجعةفيها ."

ولكن بالرغم من أن هذا الاتفاق يعد تقدما إلا أنه كما كان متوقعا لم يحدث تقدمكبير فيما يتعلق بحل نهائي لقضية كشمير التي كاد البلدان أن يخوضا حربا رابعةبسببها عام 2002 .

وكان مشرف قال من قبل "هذا هو ما أصفه بالتحرك صوب حدود رخوة ولكنهذا ليس حلا نهائيا."

وقال البيان المشترك إنه لن يسمح للارهاب بأن يخرج جهود احلال السلام عن مسارها وحذر بشكل واضح الانفصاليين الاسلاميين الذين يقاتلون الحكم الهندي منأن الجانبين لن يقبلا أي هجمات على خدمة الحافلات التي بدأ للتو تسييرها بينشطري كشمير.

واتفق الزعيمان على زيادة خدمة الحافلات عبر خط المراقبة الذي يفصل الجزءالواقع تحت سيطرة الهند من كشمير عن الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان وفتح الحدود الخاضعة لحراسة مشددة.

وكان مشرف المقرر أن يصل الى مانيلا أمس الاثنين قال للصحفيين في وقتسابق "أعتقد أن النتيجة أفضل مما كنت أتوقع."

ولم يجب الزعيمان على أي أسئلة بعد أن قرأ سينغ البيان.

ويعتقد بعض المحللين الهنود إن تخفيف الوضع عند خط المراقبة قد يؤدي فينهاية الأمر إلى تشكيل حدود جديدة لانهاء النزاع بالرغم من أن باكستان ترفضذلك.

وكان من المقرر أن تكون ستة أيام.

ورحب المحللون بالمحادثات التي تأتي بعد أربعة أعوام من قمة فاشلة بينالجانبين عقدت في مدينة اجرا بتاج محل.

وقال أوداي باسكار الآخر."

والتقى مشرف أمس الاول الأحد مع زعماء كشميريين انفصاليين يقول أنه يتحتم أنيشاركوا في أي عملية سلام كي تنجح. ومن المقرر أن يجتمع زعماء مؤتمر حريةكل الأحزاب مع سينغ لأول مرة قريبا وإن لم يتحدد موعد لذلك بعد.

وقبل البيان المشترك أمس الاثنين انتقدت صحيفة نيشن الباكستانية مشرفلرغبته في التنصل من قرارات الأمم المتحدة بخصوص منح سكان كشمير حقالاختيار بين الهند وباكستان.

وقالت على موقعها على الانترنت "من المؤسف أن العناد الهندي دفع اسلام ابادإلى التخلي عن قرارات الأمم المتحدة التي توفر حلا عادلا وعمليا ونأمل ألا يكونهناك المزيد من التنازل لارضاء من تود أن تصبح قوة اقليمية مهيمنة."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى