الرياضة اليمنية والمستقبل المجهول!!

> «الأيام الرياضي» حسن مكدل عزيز اليافعي / يافع

> لا يختلف اثنان من أصحاب الفكر الرياضي وخبراء الرياضة، من أن الرياضة اليمنية مأسورة بقيود لا يمكن فتحها في ظل اللامبالاة وفي ظل التخطيط العشوائي، وغياب البرمجه والاستراتيجية، وأخص بالذكر معشوقة المدربين كرة القدم، فنحن لم نجن إلى يومنا هذا ثمار المليارات المهدورة على كرة القدم، سوى ما يوجع القلب ويصدع الرأس. فكرة القدم اليمنية مقيدة بسلاسل لا حصر لها، فتارة تأتي مشاركتنا تحت عدة ذرائع منها الاحتكاك والتأقلم وما شابه ذلك، في حين أن بلداناً سبقتنا وهم أقل منا عراقة وقدراً، عندما كان العمل من أجل النجاح ،ناهيك عن مسؤولي الرياضة في بلادنا، الذين يعملون من أجل الفشل والتصريح به من غير حياء ولا أدنى خجل، فها هو رابح سعدان مدرب العشرة آلاف دولار شهرياً، يصرح عبر وسائل الإعلام أنه لم يلعب امام المنتخب الفلاني من أجل الفوز ولا حتى التعادل. وقرأت له تصريحاً أنه يلعب من أجل الخروج بأقل خسارة، فأقول له لماذا تحرق أعصاب الملايين من عشاق الاخضر، بما في ذلك اللاعبين الذي من المفترض أن تقوي عزائمهم، وتشحذ هممهم بدلاً من زرع الانكسار والانهزام في نفوسهم.فإذا كنا قد استبشرنا خيراً فيك يا رابح، وقلنا جميعاً بصوت واحد، ها نحن قد وجدنا ضالتنا في خير رياضي اسمه رابح سعدان، الذي يملك عصاً سحرية بتطوير الكرة في بلادنا، ولكن للأسف سرعان ما تحول العسل إلى مرق وخيبة أمل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى