عفواً أيها الاتحاد الكروي

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالله حمادي / القراعي- الضالع

> الواقع الرياضي الذي نعايشه يعكس حال كرتنا المتعثر، الذي جعلنا نضع أيدينا على قلوبنا في زمن أصبح لا يعترف بالكفاءة العلمية، بقدر ما يعترف بالمادة التي أصبحت هي التي توصل أناساً لا يملكون من الكفاءة والخبرة إلا إسمها، وتوصلهم إلى تحمل مهام أو مسؤوليات ليسوا جديرين بها، ولا يعرفون عنها شيئا، فنظرية الوصول هي هدفهم، وبعدها يصبحون عاجزين عن القيام بالمهام الموكلة إليهم لمعالجة القضايا المتعلقة لرياضتنا، وإصلاح حال الأندية والملاعب والتحكيم ووضع استراتيجية كروية تبنى على أساسها رياضتنا العقيمة المتدهورة يوماً بعد يوم.

غريب حالنا الذي أصبح الغاية منه الوصول إلى الكراسي، ولو نطقت هذه الكراسي لقالت لابد أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب.. لكن أين نحن من هذا؟ نحن الآن في وقت لا تقدر فيه الكفاءآت العلمية المحنكة التي تكون قادرة على عمل قفزة نوعية لخدمة الرياضة في بلادنا بدراية كاملة وبخبرة كاملة لما هو مترتب عليه القيام به للمصلحة العامة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يتم تجاهل كادر رياضي بحجم الدكتور عزام خليفة لرئاسة الاتحاد فهو الأنسب لأن لديه خبرة طويلة في مجال كرة القدم، والكل يبصم بالعشر بدلاً من الواحدة أن الدكتور عزام هو الافضل حالياً لرئاسة إتحاد الكرة، فأي تغيير لابد وأن يحدث معه تطوير اليس كذلك؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى