هناك صلة بين علاج هرمون تستوستيرون والاصابة بسرطان البروستاتا

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> ذكر باحثون ان 20 رجلا اصيبوا بسرطان البروستاتا خلال فترة تتراوح ما بين عدة اشهر وعدة سنوات عقب بدء تناولهم المكملات الخاصة بهرمون تستوستيرون لعلاج النقص الذين يعانونه من هذا الهرمون.

واخبر الدكتور فرانكلين دي. جيليز ان "هناك عدة حالات نادرة ظهرت وان الدراسات المحدودة والدراسات الخاصة بالمتابعة مثل التي نقوم بها تثير القلق الا انها لا تقدم دليلا حاسما بعد."

ويبعث هذا الموضوع على القلق نظرا لان سرطان البروستاتا يظهر عادة نتيجة هرمون تستوستيرون.

واورد جيليز من مركز سان دييجو الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا وزملائه هذه السلسلة من حالات المرضى "الذين اصيبوا حسب التشخيص الطبي بحالة خطيرة من سرطان البروستاتا تعزى لاستخدام هرمون تستوستيرون من الخارج" في دورية المسالك البولية.

وتم تشخيص حالات المصابين على ستة اشكال مختلفة من اصابات المسالك البولية.

واشار المشاركون في البحث الي انه جرى اكتشاف سرطان البروستاتا لدى 11 من المرضى نتيجة تناولهم بدائل هرمون تستوستيرون بينما تم اكتشاف الاصابة لدى سبعة منهم خلال العام الاول. بينما تم تشخيص حالات الاصابة لدى الاخرين في فترة تتراوح ما بين 28 شهرا الي ثماني سنوات.

واشار التقرير الي ان نتائج الاختبارات التي اجريت على 11 شخصا من افراد المجموعة قبل بدء تناولهم لمكملات تستوستيرون اظهرت ان البروستاتا تعمل بشكل طبيعي وان متوسط مستوى مولدات الاجسام المضادة داخل البروستاتا لدى 17 رجلا منهم اجري عليهم الاختبار قبل تناولهم العلاج بلغت ثلاث درجات على الرغم ان المعدل يتراوح ما بين 0.9 و15 درجة . وبلغت حدود مستوى مولدات الاجسام المضادة داخل البروستاتا 4 درجات في المتوسط في بقية عمليات التقييم.

وخلص الباحثون الي ان "اعتقادنا بان الرجال وخاصة الذين لديهم تاريخ اسري للاصابة بسرطان البروستاتا يجب الا يحصلوا على الوصفه الطبية الخاصة بتناول مكملات هرمون تستوستيرون دون مشورة دقيقة ومطلعة تعرض لمخاطر وجوانب النفع الخاصة بمثل هذا العلاج."

واضاف جيليز "امل بان يتم تطوير الخطوط الارشادية من قبل الخبراء في هذا المجال لمساعدتنا على كتابة وصفة طبية ملائمة ودقيقة فيما يخص بدائل هرمون تستوستيرون للاشخاص الذين يحتاجون اليه بشدة والذين سيستفيدون من تناوله والقيام بمراقبتهم خوفا من احتمال ظهور نتائج مغايرة تتمثل على سبيل المثال وليس الحصر في الاصابة بسرطان البروستاتا."

وعلى الرغم من وجود الكثير من العيوب التي تشوب الدراسة فقد كتب الدكتور ايي.داراكوت فواجان وهو يعمل في كلية طبية ويل بجامعة كورنيل بنيويورك في مقال ذو صلة ان الدراسة يمكن ان "تؤخذ باعتبارها صيحة تحذير لاطباء المسالك البولية وغيرهم من المتخصصين . نحن بحاجة الي ان نكون في غاية الدقة قبل الشروع في البدء في العلاج بواسطة هرمون تستوستيرون."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى