روشتة رياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا

> ما زلنا نؤكد أن تسمية ملعب كرة القدم بمدينة الثورة الرياضية بإسم نبراس اليمن الرياضي وبوصلته الصائبة أبو الكباتن على محسن المريسي، وعلى من يكتبون في الصفحات الرياضية التأكيد على هذه التسمية من خلال كتاباتهم، وقد سبق أن طالبنا وزارة الشباب والرياضة واتحاد عام القدم بأن يضعوا لوحة تحمل اسم المريسي على بوابة ملعب كرة القدم مع صورته.. فلماذا نبخل على (أبو الكباتن) حيث كانت تعرف اليمن في مصر ببلد المريسي.

وزير الشباب والرياضة يبهرنا يومياً بتصريحات إعلامية استهلاكية لا تخدم الرياضة بينما وضعنا الرياضي يحتضر استعدادا للموت والزوال.

بعد أن استكمل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لا بد من وقفة تقييمية صارمة وصادقة لتعزيز إيجابياته والحد من سلبياته، وإذا وجدت النية الصادقة والفهم الرياضي سوف نتجنب كثيراً من السلبيات مستقبلاً.

سألت أحد مدربي كرة القدم: كيف سجلت اللاعب الفلاني في تشكيلة الفريق بينما مستواه البدني والفني لا يساعدانه على المشاركة الفعلية؟ رد المدرب قائلاً: سجلته من شان يحصل له الحافز المادي إذا فاز الفريق أو تعادل، فحالته المعيشية صعبة.. قلت: يعني الموضوع جمعية خيرية.

الرياضة المدرسية أكذوبة، وحصة الرياضة مكتوبة بجدول الحصص اليومية فقط، وهي لا معنى لها ولا فائدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى