> بيروت «الأيام» وكالات:
توالت الادانات الدولية على الهجوم الذي استهدف المذيعة اللبنانية اللامعة مي شدياق وكانت اعنف الادانات من فرنسا التي قالت بان "الامر يتعلق بمحاولة جديدة للنيل من حرية الصحافة وهو امر غير مقبول"..
كما ادان الامين العام للامم المتحدة الهجوم وتبعه الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي قال في بيان "ادين بحزم كبير الهجوم الارهابي الذي وقعت ضحيته الصحافية اللبنانية مي شدياق.
اتمنى لها الشفاء العاجل"..
وادانت العديد من منظمات الدفاع عن الصحفيين وحرية الرأي الهجوم.
واعلن مستشفى اوتيل ديو ان وضع الصحافية مي شدياق "مستقر بعد العمليات التي خضعت لها".. وكان بيان صادر عن المستشفى التي تعالج فيه الصحافية اللبنانية افاد انه تم "بتر ساقها اليسرى ويدها اليسرى".
وجاء في البيان الصادر عن الجهاز الطبي في مستشفى اوتيل ديو ان الصحافية "اصيبت اصابات بالغة وتم بتر ساقها اليسرى ويدها اليسرى وهي تعاني من كسرين في الساق اليمنى والحوض بالاضافة الى حروق في اليد اليمنى وجروح طفيفة في انحاء جسمها".
وافادت وسائل اعلام ان عائلة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وضعت في تصرف المؤسسة اللبنانية للارسال احدى طائراتها الخاصة لنقل فريق طبي متخصص في جراحة الاوصال من فرنسا.
كما عرض الامير السعودي الوليد بن طلال المساهم في المؤسسة اللبنانية للارسال طائرته الخاصة في تصرف الصحافية تحسبا لاحتمال نقلها الى الخارج.
وفي اول رد فعل يوجه اصابع الاتهام حمل وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة سوريا واجهزة الاستخبارات والرئيس اللبناني اميل لحود مسؤولية التفجير الذي استهدف امس الاول الاحد الصحافية مي شدياق. وقال حمادة للصحافيين ان "الذين حاولوا قتل مي هم انفسهم الذين حاولوا قتلي".
وكان حمادة نجا في اكتوبر الماضي من محاولة اغتيال.
واتهم حمادة من المستشفى الذي تعالج فيه الصحافية في المؤسسة اللبنانية للارسال الخاصة (ال بي سي) "الاجهزة الامنية اللبنانية السورية واجهزة الاستخبارات" بانها مسؤولة عن الاعتداء.
واضاف انه لا يكفي اعتقال اربعة من كبار المسؤولين الامنيين لوقف مسلسل العنف.
وقال "نحتاج الى عملية تنظيف شاملة" للاجهزة الامنية اللبنانية.
وقد اعتقل اربعة من كبار المسؤولين الامنيين في لبنان في اطار التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري بناء لطلب لجنة التحقيق الدولية.
واوضح حمادة ان الدولة لن تملك شتى الوسائل للتحرك طالما بقي لحود في سدة الرئاسة.
وخلص الى القول "علينا الا نشعر باليأس (...) لكن من الخطأ ان نعتقد ان نضالنا انتهى بل سيستمر على الارجح ويوقع المزيد من الضحايا".
ومن المتوقع ان يتقدم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الخميس من مجلس الوزراء بطلب للحصول على مساعدة تقنية ولوجستية من فرنسا والولايات المتحدة لتعزيز قدرات القوى الامنية في مواجهة كثافة الاعتداءات في لبنان، كما اعلن المقربون منه امس الاثنين.
واوضح احد المقربين من السنيورة لوكالة فرانس برس "ان طلب المساعدة هذا يدخل في اطار خطة لتعزيز الامن اعدها المجلس الاعلى للدفاع الذي يضم وزير الداخلية حسن السبع وقائد الجيش العماد ميشال سليمان".
وقد درس السنيورة هذه المسألة اثناء اجتماع ضم المسؤولين عن الاجهزة الامنية.
واوضح المصدر ان الخطة ستطرح على مجلس الوزراء الخميس.
ورأى السنيورة ان المسألة تتعلق بطلب الحصول على دعم لوجستي وتقني من فرنسا لتعزيز فعالية اجهزة الامن وسيطلب من الشرطة الفدرالية الاميركية الاسهام في التحقيقات بشأن 12 اعتداء نفذت في لبنان منذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في فبراير الماضي.
واكد السفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان ان السنيورة تطرق معه الى "طلب مساعدة" بلاده.وقال "اننا على استعداد للاستجابة لكل طلب مساعدة من لبنان".
من جهته اعلن السفير الفرنسي برنار ايمييه ان بلاده "تقف الى جانب السلطات اللبنانية لتلبية طلباتها على الصعيد الامني". وشارك مئات اللبنانيين امس الاثنين في اعتصام بساحة الشهداء في بيروت احتجاجا على وقال جورج ناصف صحفي في صحيفة النهار اليومية الذي كان من بين المتظاهرين إن هذه الهجمات تستهدف إسكات الاصوات الحرة في لبنان خاصة الصحفيين.
وعلى صعيد متصل نظمت اليوم اعتصامات لادانة الهجوم أمام جامعة "سانت جوزيف" التي تحاضر فيها شدياق.
واستهدف صحفيون وسياسيون لبنانيون في 12 حادث انفجار من هذا النوع منذ اغتيال الحريري في 14 فبراير.
وقتل الصحفي سمير قصير في أحد هذه الانفجارات بينما قتل سياسي مناهض لسوريا هو جورج حاوي في انفجار آخر.
ووقعت انفجارات أخرى في الاحياء المسيحية ومراكز الشراء.
وأحد هذه الانفجارات استهدفت وزير الدفاع السابق إلياس المر.
وكان آخر انفجار وقع في سبتمبر في حي الاشرفية المسيحي مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 28 آخرين.
كما ادان الامين العام للامم المتحدة الهجوم وتبعه الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي قال في بيان "ادين بحزم كبير الهجوم الارهابي الذي وقعت ضحيته الصحافية اللبنانية مي شدياق.
اتمنى لها الشفاء العاجل"..
وادانت العديد من منظمات الدفاع عن الصحفيين وحرية الرأي الهجوم.
واعلن مستشفى اوتيل ديو ان وضع الصحافية مي شدياق "مستقر بعد العمليات التي خضعت لها".. وكان بيان صادر عن المستشفى التي تعالج فيه الصحافية اللبنانية افاد انه تم "بتر ساقها اليسرى ويدها اليسرى".
وجاء في البيان الصادر عن الجهاز الطبي في مستشفى اوتيل ديو ان الصحافية "اصيبت اصابات بالغة وتم بتر ساقها اليسرى ويدها اليسرى وهي تعاني من كسرين في الساق اليمنى والحوض بالاضافة الى حروق في اليد اليمنى وجروح طفيفة في انحاء جسمها".
وافادت وسائل اعلام ان عائلة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وضعت في تصرف المؤسسة اللبنانية للارسال احدى طائراتها الخاصة لنقل فريق طبي متخصص في جراحة الاوصال من فرنسا.
كما عرض الامير السعودي الوليد بن طلال المساهم في المؤسسة اللبنانية للارسال طائرته الخاصة في تصرف الصحافية تحسبا لاحتمال نقلها الى الخارج.
وفي اول رد فعل يوجه اصابع الاتهام حمل وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة سوريا واجهزة الاستخبارات والرئيس اللبناني اميل لحود مسؤولية التفجير الذي استهدف امس الاول الاحد الصحافية مي شدياق. وقال حمادة للصحافيين ان "الذين حاولوا قتل مي هم انفسهم الذين حاولوا قتلي".
وكان حمادة نجا في اكتوبر الماضي من محاولة اغتيال.
واتهم حمادة من المستشفى الذي تعالج فيه الصحافية في المؤسسة اللبنانية للارسال الخاصة (ال بي سي) "الاجهزة الامنية اللبنانية السورية واجهزة الاستخبارات" بانها مسؤولة عن الاعتداء.
واضاف انه لا يكفي اعتقال اربعة من كبار المسؤولين الامنيين لوقف مسلسل العنف.
وقال "نحتاج الى عملية تنظيف شاملة" للاجهزة الامنية اللبنانية.
وقد اعتقل اربعة من كبار المسؤولين الامنيين في لبنان في اطار التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري بناء لطلب لجنة التحقيق الدولية.
واوضح حمادة ان الدولة لن تملك شتى الوسائل للتحرك طالما بقي لحود في سدة الرئاسة.
وخلص الى القول "علينا الا نشعر باليأس (...) لكن من الخطأ ان نعتقد ان نضالنا انتهى بل سيستمر على الارجح ويوقع المزيد من الضحايا".
ومن المتوقع ان يتقدم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الخميس من مجلس الوزراء بطلب للحصول على مساعدة تقنية ولوجستية من فرنسا والولايات المتحدة لتعزيز قدرات القوى الامنية في مواجهة كثافة الاعتداءات في لبنان، كما اعلن المقربون منه امس الاثنين.
واوضح احد المقربين من السنيورة لوكالة فرانس برس "ان طلب المساعدة هذا يدخل في اطار خطة لتعزيز الامن اعدها المجلس الاعلى للدفاع الذي يضم وزير الداخلية حسن السبع وقائد الجيش العماد ميشال سليمان".
وقد درس السنيورة هذه المسألة اثناء اجتماع ضم المسؤولين عن الاجهزة الامنية.
واوضح المصدر ان الخطة ستطرح على مجلس الوزراء الخميس.
ورأى السنيورة ان المسألة تتعلق بطلب الحصول على دعم لوجستي وتقني من فرنسا لتعزيز فعالية اجهزة الامن وسيطلب من الشرطة الفدرالية الاميركية الاسهام في التحقيقات بشأن 12 اعتداء نفذت في لبنان منذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في فبراير الماضي.
واكد السفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان ان السنيورة تطرق معه الى "طلب مساعدة" بلاده.وقال "اننا على استعداد للاستجابة لكل طلب مساعدة من لبنان".
من جهته اعلن السفير الفرنسي برنار ايمييه ان بلاده "تقف الى جانب السلطات اللبنانية لتلبية طلباتها على الصعيد الامني". وشارك مئات اللبنانيين امس الاثنين في اعتصام بساحة الشهداء في بيروت احتجاجا على وقال جورج ناصف صحفي في صحيفة النهار اليومية الذي كان من بين المتظاهرين إن هذه الهجمات تستهدف إسكات الاصوات الحرة في لبنان خاصة الصحفيين.
وعلى صعيد متصل نظمت اليوم اعتصامات لادانة الهجوم أمام جامعة "سانت جوزيف" التي تحاضر فيها شدياق.
واستهدف صحفيون وسياسيون لبنانيون في 12 حادث انفجار من هذا النوع منذ اغتيال الحريري في 14 فبراير.
وقتل الصحفي سمير قصير في أحد هذه الانفجارات بينما قتل سياسي مناهض لسوريا هو جورج حاوي في انفجار آخر.
ووقعت انفجارات أخرى في الاحياء المسيحية ومراكز الشراء.
وأحد هذه الانفجارات استهدفت وزير الدفاع السابق إلياس المر.
وكان آخر انفجار وقع في سبتمبر في حي الاشرفية المسيحي مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 28 آخرين.