> صنعاء «الأيام» محمد الشيباني:
فوجئ الصحفيون ومراسلو الفضائيات صباح أمس بقيام أفراد الأمن بمنعهم من حضور جلسة تعقدها المحكمة الجزائية المتخصصة برئاسة فضيلة القاضي نجيب القادري، لمحاكمة (36) شخصا بتهمة «التخريب وتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مشروع اجرامي يستهدف القيام بتفجيرات والتخريب والاعتداء على السلطات الدستورية»، وذلك خلافا لما جرت عليه العادة في الجلسات السابقة التي عقدتها المحكمة بحضور الصحفيين.
ولم يحصل الصحفيون على اجابات واضحة ومؤكدة حول أسباب هذا الإجراء المفاجئ.
وعلى إثر ذلك ترددت بعض الأقوال التي أرجعت اجراء المنع الى قناعة توصلت اليها ادارة المحكمة بأن حضور ممثلي الصحافة والإعلام جلسات المحاكمة يمثل السبب الرئيس وراء اعلان المتهمين رفضهم للمحاكمة وقيامهم بترديد الهتافات خلال جلساتها.
ووفقا لهذه الأقوال فإن ادارة المحكمة كانت تخشى من حصول هتافات وفوضى من قبل المتهمين الذين تقرر حضورهم جميعا الجلسة التي عقدتها المحكمة أمس.
وفي وقت لاحق علمت «الأيام» ان الجلسة كانت هادئة، حيث تقدم الى المحكمة المحامي شرف الدين بطلب الغاء المحاكمة نتيجة صدور عفو عام عن المتهمين من قبل الأخ رئيس الجمهورية، لكن هذا الطلب رفضه القاضي بحجة انه لم يستلم حتى الآن أي قرار رسمي بذلك، ولهذا لا يستطيع الغاء المحاكمة وسيستمر فيها الى ان يأتيه ما يلغي ذلك. الى ذلك تقدم المحامي نزيه العماد بطلب الى المحكمة بإصدار حكم ببراءة موكليه، بحجة انه ليس لهم أساسا أية علاقة بمن أطلق عليهم الشباب المؤمن أو أي مجموعة أخرى. وقد أجل القاضي النظر في القضية الى ما بعد شهر رمضان المبارك.
ولم يحصل الصحفيون على اجابات واضحة ومؤكدة حول أسباب هذا الإجراء المفاجئ.
وعلى إثر ذلك ترددت بعض الأقوال التي أرجعت اجراء المنع الى قناعة توصلت اليها ادارة المحكمة بأن حضور ممثلي الصحافة والإعلام جلسات المحاكمة يمثل السبب الرئيس وراء اعلان المتهمين رفضهم للمحاكمة وقيامهم بترديد الهتافات خلال جلساتها.
ووفقا لهذه الأقوال فإن ادارة المحكمة كانت تخشى من حصول هتافات وفوضى من قبل المتهمين الذين تقرر حضورهم جميعا الجلسة التي عقدتها المحكمة أمس.
وفي وقت لاحق علمت «الأيام» ان الجلسة كانت هادئة، حيث تقدم الى المحكمة المحامي شرف الدين بطلب الغاء المحاكمة نتيجة صدور عفو عام عن المتهمين من قبل الأخ رئيس الجمهورية، لكن هذا الطلب رفضه القاضي بحجة انه لم يستلم حتى الآن أي قرار رسمي بذلك، ولهذا لا يستطيع الغاء المحاكمة وسيستمر فيها الى ان يأتيه ما يلغي ذلك. الى ذلك تقدم المحامي نزيه العماد بطلب الى المحكمة بإصدار حكم ببراءة موكليه، بحجة انه ليس لهم أساسا أية علاقة بمن أطلق عليهم الشباب المؤمن أو أي مجموعة أخرى. وقد أجل القاضي النظر في القضية الى ما بعد شهر رمضان المبارك.