محافظ أبين: سنركز في تنفيذ المشاريع على المناطق التي اثبت اهلها نجاحا في تشغيل وادارة المشاريع

> جعار «الأيام» أحمد يسلم:

> اقيمت مساء الأربعاء 19/10 في قاعة استراحة جبل خنفر بجعار امسية رمضانية كرست لمناقشة المشكلات التي تواجه تنفيذ مشاريع المياه بمحافظة أبين شارك فيها الأخ م.فريد مجور، محافظ أبين وعدد من المسئولين في السلطة المحلية.

وفي بداية الأمسية ألقى الأخ عبدالمجيد الصلاحي، رئيس لجنة التخطيط والتنمية كلمة استعرض فيها مشاريع المياه المنجزة منها وتلك الجاري تنفيذها وكذا المشكلات التي تعترض تنفيذ هذه المشاريع، مشيرا الى ان تلك المشكلات تتركز في مشكلات الأراضي وادعاءات الملكية، اختلاف الأهالي على مواقع اقامة بعض المشاريع، الاستيلاء على مكونات بعض المشاريع، افتعال بعض الإشكالات بهدف ابتزاز السلطة المحلية، عدم سداد المبالغ المالية المتعلقة بقيمة الاستهلاك الشهري للمياه.

ثم تحدث بعد ذلك عدد من المختصين في مكتب وزارة المياه والبيئة، مياه الريف، الوحدة التنفيذية لمشاريع المياه والصرف الصحي، الذين استعرضوا من جانبهم المشاريع المنجزة على هذا الصعيد وما يمكن انجازه في المراحل اللاحقة وما تواجهه هذه المشاريع من معوقات.

كما تطرق المتحدثون الى الأهمية التي تحظى بها عملية استكمال المقومات الأساسية للبدء في تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي لمدينتي جعار وزنجبار بدعم من الاتحاد الأوربي. وعلى هذا الصعيد ذكر الأخ م.ناصر اليافعي، مدير عام مكتب وزارة المياه والبيئة ان مؤسسةKFW ستبدأ بالعمل في تحسين البناء المؤسسي اعتبارا من نوفمبر القادم وكذا تجديد شبكات المياه في الكود، زنجبار، جعار، المخزن، بالإضافة الى العمل على رفع نسبة سداد المتخلفات لدى المشتركين الى 60%، وتقليل نسبة الفاقد من المياه الذي انخفض حاليا من 65% الى 36%. وعقب سلسلة من الإستفسارات والردود عليها حول اوضاع المياه بالمحافظة، أكد الأخ المحافظ على أهمية مشاريع المياه وضرورة الحفاظ عليها واستمرار تشغيلها وصيانتها.. مشيرا الى ان مشكلات المياه واحدة من أهم وأعقد المشكلات على مستوى البلاد.

وقال:«ان تلك المشكلات ستظل قائمة ما لم نهيء أنفسنا للشراكة مع الدولة التي لاتملك عصا سحرية لحل مشكلات المياه وما لم يكن المستهلك او المستفيد شريكا أساسيا ويتعامل مع المياه كضرورة وثروة لا تقدر بثمن لا يجوز اهدارها». واضاف «عندما تقيم الدولة مشروع مياه وتسلمه للمستفيدين يصبح الأمر شأنهم، ونريد ان نكون واضحين في هذه المسألة، الدولة لا تتحمل المسئولية عندما يصبح المستفيد غير جدير بالحفاظ على المصلحة او المشروع المنجز، ان مفاهيم ادارة المشاريع الخدمية وسياسة الدولة تغيرت بحيث انه لا خدمة بدون مقابل ومن شروط المانحين ايضا لا خدمة بدون شراكة المجتمع».

وأوضح قائلا انه «في دورة المجلس المحلي اليوم قلنا اننا سنركز في تنفيذ المشاريع على المناطق التي أثبت أهلها نجاحا في ادارة المشاريع وتشغيلها بكفاءة واهتمام.. خذ على سبيل المثال مشروع المشرقة، شعب البارع، كهرباء رصد، على عكس المناطق الأخرى التي ينتظر فيها الأهالي الديزل وقطع الغيار».

وقال الأخ محافظة ابين في ختام حديثه: «علينا ان نفهم ان سياسة الدولة تقوم على أساس ادراك المستفيد لأهمية تشغيل المشروع والإنفاق عليه وبالتالي تحقيق ربحية له، وبغير ذلك لا يمكن استمرار عمل المشروع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى