غالبية الاردنيين تعتبر القاعدة تنظيما ارهابيا
تظاهرات لنساء اردنيات امام فندق راديسون ساس امس
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة اردنية امس الاربعاء ان غالبية كبيرة من الاردنيين تعتبر تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة الاردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي جماعة ارهابية.
واعتبرت نسبة 1،87% من المشاركين في الاستطلاع الذي اجراه مركز "ايبسوس ستات" لصالح صحيفة "الغد" المستقلة ان القاعدة التي تبنت الاعتداءات الدامية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان الاربعاء الماضي موقعة 58 قتيلا هي "تنظيم ارهابي".
وقال ما نسبته 1،7% انهم لا يعتقدون ان القاعدة تنظيم ارهابي وتراوحت اجوبة الباقين بين لا اعرف (6،4%) او لا جواب (9،0%).
واكدت نسبة 64% من الذين شملهم الاستطلاع الذي جرى يومي 13 و 14 الشهر الحالي ان نظرتهم تغيرت "بشكل سلبي" الى التنظيم في حين اجاب 1،2% ان نظرتهم تغيرت "بشكل ايجابي".
كما قال 2،78% من عينة شملت 1014 مواطنا في جميع انحاء المملكة الهاشمية ان نظرتهم الشخصية باتت "سلبية جدا" تجاه التنظيم في حين قال 9،3% ان نظرتهم "ايجابية الى حد ما" و5،1% اكدوا ان نظرتهم "ايجابية جدا".
يشار الى ان مؤسسة "بيو" الاميركية نشرت قبل حوالى شهرين نتائج استطلاع اجرته في الاردن اكد ان ما نسبته 60% من الذين شملهم يؤيدون تنظيم القاعدة.
واوضح استطلاع "الغد" ان 9،91% ممن شملهم الاستطلاع الذي يتضمن هامشا من الخطأ نسبته 2،3% انهم لا يتعاطفون مع القاعدة في حين اكد 4،5% تعاطفهم معها ولم يحدد 7,1% موقفهم.
ونددت نسبة 5،86% من المستطلعين بعمليات القاعدة مقابل 6،9% رفضوا التنديد بها كما اعرب 1،94% من الاردنيين عن اقتناعهم بان عمليات القاعدة لا تخدم القضايا العربية والاسلامية.
وما تزال التحقيقات في الاعتداءات الانتحارية التي حصلت الاربعاء الماضي مستمرة بحيث تنصب جهود المحققين لمعرفة ما اذا كان لمنفذي العملية من يعاونهم في الاردن، حسب ما افادت مصادر امنية لوكالة فرانس برس.
وقالت المصادر الامنية ان "الاولوية في التحقيق تدور حول احتمال وجود معاونين للانتحاريين ما زالوا على الاراضي الاردنية".
وواصل المحققون استجواب العراقية المشتبه بها التي كانت السلطات الاردنية عرضت اعترافاتها على شاشة التلفزيون الحكومي مساء الاحد الماضي بعد ساعات من اعتقالها.
واوضحت المصادر نفسها ان ساجدة عتروس الريشاوي (35 عاما) التي فشلت في تفجير حزامها الناسف في فندق "راديسون ساس" في حين نجح زوجها في ذلك، لا تزال "في حالة ذهول".
تظاهرات لنساء اردنيات امام فندق راديسون ساس امس
واعتبرت نسبة 1،87% من المشاركين في الاستطلاع الذي اجراه مركز "ايبسوس ستات" لصالح صحيفة "الغد" المستقلة ان القاعدة التي تبنت الاعتداءات الدامية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان الاربعاء الماضي موقعة 58 قتيلا هي "تنظيم ارهابي".
وقال ما نسبته 1،7% انهم لا يعتقدون ان القاعدة تنظيم ارهابي وتراوحت اجوبة الباقين بين لا اعرف (6،4%) او لا جواب (9،0%).
واكدت نسبة 64% من الذين شملهم الاستطلاع الذي جرى يومي 13 و 14 الشهر الحالي ان نظرتهم تغيرت "بشكل سلبي" الى التنظيم في حين اجاب 1،2% ان نظرتهم تغيرت "بشكل ايجابي".
كما قال 2،78% من عينة شملت 1014 مواطنا في جميع انحاء المملكة الهاشمية ان نظرتهم الشخصية باتت "سلبية جدا" تجاه التنظيم في حين قال 9،3% ان نظرتهم "ايجابية الى حد ما" و5،1% اكدوا ان نظرتهم "ايجابية جدا".
يشار الى ان مؤسسة "بيو" الاميركية نشرت قبل حوالى شهرين نتائج استطلاع اجرته في الاردن اكد ان ما نسبته 60% من الذين شملهم يؤيدون تنظيم القاعدة.
واوضح استطلاع "الغد" ان 9،91% ممن شملهم الاستطلاع الذي يتضمن هامشا من الخطأ نسبته 2،3% انهم لا يتعاطفون مع القاعدة في حين اكد 4،5% تعاطفهم معها ولم يحدد 7,1% موقفهم.
ونددت نسبة 5،86% من المستطلعين بعمليات القاعدة مقابل 6،9% رفضوا التنديد بها كما اعرب 1،94% من الاردنيين عن اقتناعهم بان عمليات القاعدة لا تخدم القضايا العربية والاسلامية.
وما تزال التحقيقات في الاعتداءات الانتحارية التي حصلت الاربعاء الماضي مستمرة بحيث تنصب جهود المحققين لمعرفة ما اذا كان لمنفذي العملية من يعاونهم في الاردن، حسب ما افادت مصادر امنية لوكالة فرانس برس.
وقالت المصادر الامنية ان "الاولوية في التحقيق تدور حول احتمال وجود معاونين للانتحاريين ما زالوا على الاراضي الاردنية".
وواصل المحققون استجواب العراقية المشتبه بها التي كانت السلطات الاردنية عرضت اعترافاتها على شاشة التلفزيون الحكومي مساء الاحد الماضي بعد ساعات من اعتقالها.
واوضحت المصادر نفسها ان ساجدة عتروس الريشاوي (35 عاما) التي فشلت في تفجير حزامها الناسف في فندق "راديسون ساس" في حين نجح زوجها في ذلك، لا تزال "في حالة ذهول".