المشترك:تهديد د.ياسين مدخل لافتعال الازمات

> صنعاء «الأيام» خاص:

> عبر اللقاء المشترك لأحزاب المعارضة عن «إدانته الشديدة للتهديد والإيذاء اللذين تعرض لهما د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مساء يوم الأحد، واللذين تنتفي عنهما صفة الانفعال اللحظي غير الواعي وإنما جاءا في سياق الحملة الدعائية التشهيرية ضد الدكتور ياسين وضد عدد من قادة أحزاب اللقاء المشترك، تلك الحملة التي اتخذت من بعض وسائل الإعلام الرسمية والصحف الصادرة عن الحزب الحاكم ساحة لها منذ عدة أسابيع».

جاء ذلك في بيان صادر أمس الثلاثاء عن أحزاب اللقاء المشترك وهي: التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية اليمنية.. قالت فيه: «وفي حين أن قيادة اللقاء المشترك تعبر عن اعتزازها بالدكتور ياسين وتثمن عالياً أدواره السياسية الوطنية وتقدر مجمل الآراء والمواقف التي يتبناها بما تعكسه من مسئولية ونفاذ بصيرة وانسجاماً مع صوت العقل فإنها ترى أن استخدام أساليب التشهير ضده وتوجيه التهديدات إليه إنما يعكس العجز السياسي لدى أصحابها وما انحدروا إليه من إفلاس أخلاقي، الأمر الذي أوصلهم إلى التخلي عن لغة الحوار وعن التعامل الموضوعي مع الرأي الآخر، وبالتالي البحث عن المداخل لافتعال الأزمات للتغطية على عجزهم وإفلاسهم.

ويؤكد اللقاء المشترك رفضه القاطع لأساليب التشهير والإساءات الشخصية في العمل السياسي ولأعمال التحريض غير المسئولة ضد أحزاب المعارضة وقياداتها من خلال وسائل الدعاية الرسمية وتعبئة منتسبي أجهزة الدولة بمشاعر الكراهية وبالنزعات العدائية القائمة على نشر الأكاذيب المختلفة، والترويج للتهم الباطلة المستندة إلى الطعن في وطنية المعارضين ودينهم وتزوير الحقائق بشأن مواقفهم وضمائرهم، الأمر الذي يفضي إلى بروز أدوات الاغتيال السياسي وتوجيهها في اقتراف أحط وأقذر الجرائم. وما اغتيال الشهيد جار الله عمر رحمه الله الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني قبل ثلاث سنوات إلا ثمرة مرة من ثمار هذا التحريض الأهوج والتعبئة الخاطئة.

إن اللقاء المشترك يعبر عن استنكاره الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي الذي يتعرض له الحزب الاشتراكي اليمني ويطال قادته ورموزه ويعرب عن التضامن الكامل معه ومع أمينه العام د. ياسين سعيد نعمان، الشخصية الوطنية المحترمة والذي يكن له الشعب اليمني قاطبة الحب والتقدير وترى فيه أحزابنا مصدراً للفخر كقائد سياسي يتمتع بالنضج والكفاءة والمصداقية.

وتدعو أحزاب اللقاء المشترك وفروعها في المحافظات إلى تجسيد هذا التضامن في تطوير أدائها السياسي بين الناس، وفضح أهداف حملات التحريض والتشهير والتهديد التي تستهدف قادة ورموز المعارضة وتسعى إلى اختلاق الأزمات لتعكير أجواء الحياة السياسية، خاصة أن البلد مقدم على خوض استحقاقين وطنيين مهمين يتمثلان في الانتخابات الرئاسية والانتخابات المحلية في شهر سبتمبر القادم.. والله ولي التوفيق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى