> «الأيام» مطهر حسن أسعد / تعز
تطالعنا صحف المعارضة والصحف الاهلية ما بين الحين والحين بمقالات صحفية تتحدث عن سوء الأحوال بشتى صورها، وكأن كل شيء على وجه الأرض أسود في أسود لتنقل صورة قاتمة للوضع المزري، وبالمقابل تطالعنا الصحف الرسمية بأن الأمور بيضاء نقية وكل شيء على ما يرام وأن الإنجازات والمتطلبات مكتملة.
إذن فنحن أمام تناقض واضح ما بين الصحف الرسمية وصحف المعارضة، ومن المفروض أن تكون الصحف الرسمية صادقة ولا تنقل إلا ما تم قوله وإنجازه بكل أمانة لتعطي الصورة الصادقة والواضحة للقول والفعل مع نوع من الثناء لمن قدم ويقدم كل عمل مخلص للوطن حتى ولو كان واجباً عليه، وهذا من باب الإنصاف والتشجيع والاعتراف بالجميل.
أما صحف المعارضة فالأحرى بها أن لا تنقل كل ما هو أسود وأن لا تبحث عن الجانب السلبي فقط بل عليها أن تذكر القصور وتضع الوطن نصب عينها وأن لا تكون انفعالات الكتابة مصدرا يؤذي الوطن ولا يستفيد منها إلا من هو خارج الحدود.
كما اتضح لنا من تقارير الدول التي تبحث عن مشاكل الوطن وتسمي ذلك (اختراق لحقوق الإنسان).
إن القول الصادق ووضع الحلول والمقترحات والمعالجات في أي مقالة سواء كانت في الصحف الرسمية أو المعارضة هي التي تثمر ويستفيد من ثمارها المواطن والوطن.
إذن فنحن أمام تناقض واضح ما بين الصحف الرسمية وصحف المعارضة، ومن المفروض أن تكون الصحف الرسمية صادقة ولا تنقل إلا ما تم قوله وإنجازه بكل أمانة لتعطي الصورة الصادقة والواضحة للقول والفعل مع نوع من الثناء لمن قدم ويقدم كل عمل مخلص للوطن حتى ولو كان واجباً عليه، وهذا من باب الإنصاف والتشجيع والاعتراف بالجميل.
أما صحف المعارضة فالأحرى بها أن لا تنقل كل ما هو أسود وأن لا تبحث عن الجانب السلبي فقط بل عليها أن تذكر القصور وتضع الوطن نصب عينها وأن لا تكون انفعالات الكتابة مصدرا يؤذي الوطن ولا يستفيد منها إلا من هو خارج الحدود.
كما اتضح لنا من تقارير الدول التي تبحث عن مشاكل الوطن وتسمي ذلك (اختراق لحقوق الإنسان).
إن القول الصادق ووضع الحلول والمقترحات والمعالجات في أي مقالة سواء كانت في الصحف الرسمية أو المعارضة هي التي تثمر ويستفيد من ثمارها المواطن والوطن.