> عتق «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

صراع على الكرة بين لاعبي الفريقين حسمه الضيوف لصالحهم

تدخل كثيف لرجال الامن منع وقوع كارثة بسبب عشوائية وتشنج بعض الجماهير تجاه فريق الشعلة
التضامن بدا في هذا الشوط في حال أفضل متقدما الى الهجوم، وقاد فتحي خبازي هجمة ولعبة جميلة لعبدالقادر عمر في د/5 ليتواجه مع حارس الشعلة ولكن يقظة الحارس أبعدتها الى خارج الملعب، وبعدها أصيب حارس التضامن عبدالله الدحيمي ومدافعه محسن ابوجليدة، وأشرك بدلا منهما حارس التضامن محمد عبدالله والمدافع محمد الناصري واعتمد التضامن نظرا لخروج اثنين من مدافعيه مصابين وحارس مرماه على الاسلوب الدفاعي والهجوم السريع، وكاد عبدالقادر ان يفتتح التسجيل للتضامن في د/31 حينما لعبت كرة جميلة باتجاه المرمى الشعلاوي ولكن يقظة الحارس حولتها الى ضربة ركنية ليتواصل الأداء، ويستغل الشعلة تراجع أداء التضامن ويتبادل لاعبو الوسط كرة يسجل منها عبدالله الرامي في د/40 هدف الشعلة الأول، ليواصل الشعلة أداءه الجميل ويضيف لاعبه البديل كميل طارق الهدف الثاني في د/47 ليحاول التضامن في ما تبقى من الوقت تقليص الفارق ويسجل المصري أوسام عبدالرؤوف في د/48 من ضربة حرة هدف التضامن الأول .. لتنتهي المباراة بفوز الشعلة بهدفين مقابل هدف.
> جمهور التضامن حاصر لاعبي الشعلة وحاول الاعتداء عليهم ليخرجوا من الملعب محاطين بالعسكر والأطقم العسكرية، وقد وضعت حافلة الشعلة في المؤسسة العامة للمياه خوفا من الاعتداء عليها وأحاط العسكريون بلاعبي الشعلة وحاول الجمهور الاعتداء عليهم ولكن الأجهزة الأمنية أطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الجماهير ،وإيصال لاعبي الشعلة وحافلتهم الى فندق دبي سالمين، لتسجل نقطة سوداء على الجماهير في مباريات التضامن والإساءة للآخرين لا نجد ما يبررها.
> أدار المباراة قيس محمد علي وساعده فائز سهيل وصلاح بن غودل، وراقبها سالم عبدالرحمن، وأحمد الفردي مراقبا للحكام.
> حضر المباراة الإخوة مهدي الدحيمي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة، وناصر الخليفي، رئيس اتحاد الكرة..
وفاز بجائزة أحسن لاعب محمد الحتير من التضامن وهي مقدمة من الغويزي للتجارة .