الشرطة .. متمردون من السنة يقتلون 12 شخصا في جنوب ايران

> طهران «الأيام» علي رضا روناغي :

>
جثث القتلى
جثث القتلى
قالت الشرطة الايرانية أمس الأحد إن مسلحين لهم صلات بتنظيم القاعدة اعدموا 11 رجلا على طريق بجنوب ايران وأوثقوا صبيا مصابا عمره 12 عاما الى عمود كهرباء قبل الهرب إلى مخابيء في المناطق الجبلية.

ويندر وقوع مثل هذه الحوادث في المناطق البعيدة عن الحدود لكنها مألوفة في المناطق الواقعة على امتداد حدود ايران مع افغانستان وباكستان التي تتفشى بها الفوضى,ويثير الحادث مخاوف بشأن مدى سلامة الطريق الذي عادة ما يرتاده السائحون الذين يزورون المواقع التاريخية في جنوب ايران.

وقال وزير الداخلية الايراني مصطفى بور محمدي إن قوات الامن قتلت بعضا من المسلحين. وذكرت وسائل اعلام ان آخرين هربوا إلى منطقة جبلية بجنوب شرق كرمان.

ونقل التلفزيون الحكومي عن بور محمدي قوله "بعض الأشرار اعتقلوا وبعضهم قتل. والباقون لا يستطيعون الخروج من البلاد لان الحدود تخضع لرقابة محكمة."

وذكر التلفزيون ان مسلحين يتخفون في زي الشرطة اوقفوا أربع سيارات على الطريق الصحراوي بين مدينتي كرمان وبم مساء امس الاول السبت.

والقي المسلحون 11 رجلا في خندق بعد اعدامهم كما امطروا سيارة مارة بوابل من الرصاص مما ادى إلى مقتل رجل آخر. واظهرت لقطات تلفزيونية سيارات محترقة وصف من الجثث المضرجة بالدماء. ولم يتضح على الفور مصير الصبي الذي أوثقه المسلحون الى عمود الكهرباء.

وقال الجنرال اسكندر مؤمني نائب قائد شرطة ايران لوسائل اعلام ايرانية "اعلنت عناصر ارهابية تدعى جند الله يقودها عبد الملك ريجي المسؤولية عن الهجوم."واكد متحدث باسم الشرطة تصريحات مؤمني.

وجند الله هم مسلحون من السنة اعدموا احد افراد الامن الايرانيين في يونيو حزيران الماضي وقتلوا 22 شخصا قرب مدينة زهدان بجنوب شرق البلاد في مارس آذار.

ويقول مسؤولون ايرانيون إن ريجي قائد جند الله هو قائد خلية لتنظيم القاعدة في ايران.

وينحدر افراد جماعة جند الله من اقليم سيستان بلوخستان الحدودي في شرق ايران وهو مسرح لاعمال العنف المرتبطة بتهريب الافيون من افغانستان لاوروبا.

ويقول سكان المناطق السنية إنهم يعانون من التمييز في الدولة التي يغلب على سكانها الشيعة.

وخلال جلسة للبرلمان أمس الأحد انتقد بعض النواب قوات الامن متهمين اياها بالتراخي وسعوا للحصول على ضمانات لمنع وقوع مثل هذه الهجمات في المستقبل. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى