> واشنطن «الأيام» جيروم برنار :
شهد معتقل غوانتانامو مواجهة الخميس الماضي بين حراس ومعتقلين استدرجوا العسكريين الاميركيين بعدما اوهموهم بوجود محاولة انتحار شنقا على ما افاد قائد مركز الاعتقال الجمعة.
وقال الاميرال هاري هاريس في مؤتمر صحافي عبر الهاتف مع صحافيين تناول هذا الحادث ان "ستة معتقلين عولجوا من جروح طفيفة" موضحا ان "ايا من الحراس العسكريين لم يصب بجروح".
واضاف ان الحراس تدخلوا مساء الخميس الماضي في القسم رقم 4 في المعتقل عندما كان احد المعتقلين "يستعد لشنق نفسه" بعدما علق شراشف في سقف زنزانته,واوضح الاميرال هاريس ان محاولة الانتحار هذه "كانت خدعة لاستدراج الحراس الى الداخل ومهاجمتهم".
واضاف"عندما تدخل الحراس هاجمهم المعتقلون الاخرون,وقد غطى المعتقلون الارض بالبراز والبول وبكميات من المياء تحتوي على الصابون لجعل الحراس يقعون,وهاجموا الحراس بواسطة لمبات مكسورة وشفر مراوح وادوات حديدية".
وقال الكولونيل مايك بومغارنر المسؤول الاخر في المعتقل ان "المعتقلين انقضوا على الحراس من اسرتهم. ووقع بعض الحراس ارضا,في تلك اللحظة لم نكن نسيطر على الوضع".
واوضح ان المواجهة التي وقعت بين عشرة حراس وعشرة معتقلين دامت اربع دقائق مشيرا الى ان السيطرة كليا على الوضع تطلبت ساعة كاملة. ونقل المعتقلون المتمردون الى اقسام في المعتقل تخضع لاجراءات امنية مشددة.
وقال الاميرال هاريس "شكلت المواجهة اعنف حادث" يسجل في غوانتانامو منذ فتح هذا المعتقل في 2002. ورأى ان "المعتقلين ارادوا لفت الانتباه" مضيفا ان هذا التحرك غير مرتبط بترحيل 15 معتقلا سعوديا في اليوم ذاته الى المملكة العربية السعودية.
وكان معتقلان آخران حاولا الخميس الماضي الانتحار عبر ابتلاع ادوية. وادخلا المستشفى وهما فاقدا الوعي حاليا.
وظنت ادارة المعتقل ان محاولة انتحار ثالثة بالادوية قد حصلت، لكن تبين انها ليست صحيحة.
وقال الاميرال هاريس ان المعتقل قال "انه حاول الانتحار لكن لم يكن لديه ما يكفي من الادوية".
ولم تكشف الادارة هوية وجنسية السجناء ولا دوافعهم لمحاولات الانتحار.
ومنذ فتح المعتقل، حصلت 41 محاولة انتحار قام بها 25 سجينا، على ما افادت ادارة مركز الاعتقال هذا. وقام احد السجناء ب12 محاولة انتحار.
ويضم معتقل غوانتانامو خصوصا اشخاصا اعتقلوا في افغانستان اثر احداث 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
وفي ضوء عمليات النقل والافراج الاخيرة، لا يزال نحو 460 سجينا في المعتقل بينهم عشرة فقط وجهت اليهم اتهامات رسمية من دون محاكمة اي منهم حتى الان,ويبلغ العدد الاجمالي لمن اعتقلوا في غوانتانامو 760 سجينا.
ونادرا ما ينشر الجيش الاميركي معلومات حول ما يحصل في غوانتانامو. واتت هذه المعلومات الجديدة في أمس الذي نشرت فيه لجنة الامم المتحدة لمكافحة التعذيب تقريرا دعا الولايات المتحدة الى اغلاق هذا المعتقل,ورفضت واشنطن هذا الطلب وبررت وجود معتقل غوانتانامو بضرورة حماية الاميركيين. (أ.ف.ب)
وقال الاميرال هاري هاريس في مؤتمر صحافي عبر الهاتف مع صحافيين تناول هذا الحادث ان "ستة معتقلين عولجوا من جروح طفيفة" موضحا ان "ايا من الحراس العسكريين لم يصب بجروح".
واضاف ان الحراس تدخلوا مساء الخميس الماضي في القسم رقم 4 في المعتقل عندما كان احد المعتقلين "يستعد لشنق نفسه" بعدما علق شراشف في سقف زنزانته,واوضح الاميرال هاريس ان محاولة الانتحار هذه "كانت خدعة لاستدراج الحراس الى الداخل ومهاجمتهم".
واضاف"عندما تدخل الحراس هاجمهم المعتقلون الاخرون,وقد غطى المعتقلون الارض بالبراز والبول وبكميات من المياء تحتوي على الصابون لجعل الحراس يقعون,وهاجموا الحراس بواسطة لمبات مكسورة وشفر مراوح وادوات حديدية".
وقال الكولونيل مايك بومغارنر المسؤول الاخر في المعتقل ان "المعتقلين انقضوا على الحراس من اسرتهم. ووقع بعض الحراس ارضا,في تلك اللحظة لم نكن نسيطر على الوضع".
واوضح ان المواجهة التي وقعت بين عشرة حراس وعشرة معتقلين دامت اربع دقائق مشيرا الى ان السيطرة كليا على الوضع تطلبت ساعة كاملة. ونقل المعتقلون المتمردون الى اقسام في المعتقل تخضع لاجراءات امنية مشددة.
وقال الاميرال هاريس "شكلت المواجهة اعنف حادث" يسجل في غوانتانامو منذ فتح هذا المعتقل في 2002. ورأى ان "المعتقلين ارادوا لفت الانتباه" مضيفا ان هذا التحرك غير مرتبط بترحيل 15 معتقلا سعوديا في اليوم ذاته الى المملكة العربية السعودية.
وكان معتقلان آخران حاولا الخميس الماضي الانتحار عبر ابتلاع ادوية. وادخلا المستشفى وهما فاقدا الوعي حاليا.
وظنت ادارة المعتقل ان محاولة انتحار ثالثة بالادوية قد حصلت، لكن تبين انها ليست صحيحة.
وقال الاميرال هاريس ان المعتقل قال "انه حاول الانتحار لكن لم يكن لديه ما يكفي من الادوية".
ولم تكشف الادارة هوية وجنسية السجناء ولا دوافعهم لمحاولات الانتحار.
ومنذ فتح المعتقل، حصلت 41 محاولة انتحار قام بها 25 سجينا، على ما افادت ادارة مركز الاعتقال هذا. وقام احد السجناء ب12 محاولة انتحار.
ويضم معتقل غوانتانامو خصوصا اشخاصا اعتقلوا في افغانستان اثر احداث 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
وفي ضوء عمليات النقل والافراج الاخيرة، لا يزال نحو 460 سجينا في المعتقل بينهم عشرة فقط وجهت اليهم اتهامات رسمية من دون محاكمة اي منهم حتى الان,ويبلغ العدد الاجمالي لمن اعتقلوا في غوانتانامو 760 سجينا.
ونادرا ما ينشر الجيش الاميركي معلومات حول ما يحصل في غوانتانامو. واتت هذه المعلومات الجديدة في أمس الذي نشرت فيه لجنة الامم المتحدة لمكافحة التعذيب تقريرا دعا الولايات المتحدة الى اغلاق هذا المعتقل,ورفضت واشنطن هذا الطلب وبررت وجود معتقل غوانتانامو بضرورة حماية الاميركيين. (أ.ف.ب)