> سريناجار «الأيام» رويترز :

قال شهود ان مئات تظاهروا في كشمير أمس السبت احتجاجا على مزاعم بتحرش جنود هنود بمراهقة,تأتي الاحتجاجات بعد يومين من رئاسة مانموهان سينغ رئيس وزراء الهند لمحادثات سلام في كشمير وتعهده بعدم إبداء "أي تسامح" تجاه أي تجاوزات أو انتهاك لحقوق الانسان من جانب الجنود بالمنطقة التي تجتاحها أعمال عنف انفصالية منذ 16 عاما.

وقال مصور لرويترز ان اكثر من 500 متظاهر غاضب عطلوا حركة المرور على طريق سريع بمنطقة سينغبورا على بعد 20 كيلومترا الى الشمال من سريناجار العاصمة الصيفية للشطر الهندي من ولاية كشمير.

وردد المتظاهرون وبينهم شابات يرتدين الحجاب هتافات تقول "تسقط قوات الأمن"ونفى مسؤولو الجيش الهندي اتهامات التحرش.

وقال اللفتنانت كولونيل في.كي. باترا المتحدث باسم الجيش "هذه مزاعم لا أساس لها اختلقها الناس,وقالت الشرطة انها ستحقق في الأمر.

وقال ضابط الشرطة عبد الرشيد "تلقينا شكوى من سكان محليين والشرطة تحقق الأمر". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل عن الحادث المزعوم.

وتنفي السلطات الهندية ارتكاب أي انتهاكات منهجية لحقوق الانسان في كشمير,وتقول ان جميع التقارير يتم التحقيق فيها وتعاقب مرتكبها.

وقتل أكثر من 45 ألف شخص منذ اندلاع التمرد عام 1989 في جامو وكشمير وهي الولاية الوحيدة في الهند التي تقطنها أغلبية مسلمة.