أكثر من 180 مليون شخص في العالم يتعاطون المخدرات
> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:
>
أوضح د.نبيل أحمد نعمان أن الأرقام والإحصاءات تشير إلى استمرار تنامي وتطور تجارة المخدرات غير المشروعة في العالم ـ حسب تقديرات الأمم المتحدة ـ حيث تتجاوز نصف تريليون دولار (500 مليار دولار)، بما يعادل نحو 8% من حجم التجارة الدولية، و10 أمثال المساعدات الإنمائية الرسمية في العالم ، وأكثر من 180 مليون شخص تقريبًا يستهلكون المخدرات في العالم، أي ما نسبته 3% من عدد سكان الأرض.
جاء ذلك في الحلقة النقاشية التي أقيمت صباح يوم أمس الأول الخميس في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة حول المفهوم العلمي للإدمان وتجلياته الاجتماعية حيث تناول المتحدث الإدمان كمفهوم ومصطلح والتعريف العلمي للمخدرات، مستعرضا لمحة تاريخية حول مواد الإدمان ،عوامل مساهمة في تعاطي المواد النفسية، ومفهوم المشكلة، ونمط التعاطي للمواد النفسية في بعض المجتمعات، وسر الناقل العصبي دوبامين، وأضرار الإدمان.
وأكد في حديثه أن تجارة المخدرات تعد تجارة مُحكمة تقوم عليها شبكات إجرامية كبيرة، كما ترتبط بصور أخرى من الجريمة، مثل الإرهاب وغسل الأموال، إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك نحو 120 مليار دولار يتم غسلها سنويًا من أرباح التجارة في المخدرات.
وقال إن هناك اعتماداً في اقتصاديات بعض الدول على هذه التجارة بصورة رئيسية مثل دول المثلث الذهبي، الذي يضم (بورما وتايلاند ولاوس)، وهو ينتج ما بين 3000 إلى 4000 طن من الخشخاش سنويا، وهناك أيضا منطقة الهلال الذهبي (باكستان، أفغانستان، الهند، إيران)، التي تنتج أكثر من 75% من الإنتاج العالمي من الأفيون.
وحول ارتباط تعاطي المخدر بارتكاب الجريمة، قال إن الباحثين يصنفون الجرائم إلى نوعين، جرائم عنف وأخرى لا تقترن بالعنف.
ويسود قدر من الاتفاق بين عدد من الدارسين على أن جرائم العنف ترتبط بإدمان الكحوليات والأفيون ومشتقاته كالمورفين والهيروين والمواد المنشطة وعلى رأسها الامفيتامينات و الكوكايين.
كما انها تترتب على تعاطي المواد المحدثة مثل عقار LSD، أما تعاطي الحشيش بانتظام لمدد طويلة فقد يقترن بالجرائم التي لا تنطوي على عنف كالتزوير والتزييف والسرقة.
د.نبيل أحمد نعمان
جاء ذلك في الحلقة النقاشية التي أقيمت صباح يوم أمس الأول الخميس في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة حول المفهوم العلمي للإدمان وتجلياته الاجتماعية حيث تناول المتحدث الإدمان كمفهوم ومصطلح والتعريف العلمي للمخدرات، مستعرضا لمحة تاريخية حول مواد الإدمان ،عوامل مساهمة في تعاطي المواد النفسية، ومفهوم المشكلة، ونمط التعاطي للمواد النفسية في بعض المجتمعات، وسر الناقل العصبي دوبامين، وأضرار الإدمان.
وأكد في حديثه أن تجارة المخدرات تعد تجارة مُحكمة تقوم عليها شبكات إجرامية كبيرة، كما ترتبط بصور أخرى من الجريمة، مثل الإرهاب وغسل الأموال، إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك نحو 120 مليار دولار يتم غسلها سنويًا من أرباح التجارة في المخدرات.
وقال إن هناك اعتماداً في اقتصاديات بعض الدول على هذه التجارة بصورة رئيسية مثل دول المثلث الذهبي، الذي يضم (بورما وتايلاند ولاوس)، وهو ينتج ما بين 3000 إلى 4000 طن من الخشخاش سنويا، وهناك أيضا منطقة الهلال الذهبي (باكستان، أفغانستان، الهند، إيران)، التي تنتج أكثر من 75% من الإنتاج العالمي من الأفيون.
وحول ارتباط تعاطي المخدر بارتكاب الجريمة، قال إن الباحثين يصنفون الجرائم إلى نوعين، جرائم عنف وأخرى لا تقترن بالعنف.
ويسود قدر من الاتفاق بين عدد من الدارسين على أن جرائم العنف ترتبط بإدمان الكحوليات والأفيون ومشتقاته كالمورفين والهيروين والمواد المنشطة وعلى رأسها الامفيتامينات و الكوكايين.
كما انها تترتب على تعاطي المواد المحدثة مثل عقار LSD، أما تعاطي الحشيش بانتظام لمدد طويلة فقد يقترن بالجرائم التي لا تنطوي على عنف كالتزوير والتزييف والسرقة.