> بروكسل «الأيام» رويترز :
اعلن الاتحاد الاوروبي عن معونة انسانية جديدة للاراضي الفلسطينية أمس الجمعة قيمتها 50 مليون يورو (63.38 مليون دولار) قائلا إنه يدين بشدة العنف المتصاعد في المنطقة,وجاء في بيان صادر عن المفوضية الاوروبية ان الاموال تهدف لتلبية الاحتياجات الاساسية لنحو 1.5 مليون شخص يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية.
وستتيح الاموال توزيع المواد الغذائية على 500 الف شخص حتى نهاية العام وتوفير الخدمات الصحية الاساسية إلى جانب المياه من قبل الامم المتحدة ووكالات اخرى.
وقال بيان المفوضية انها ستمول ايضا اعمال الحماية من جانب اللجنة الدولية للصليب الاحمر لشعب "يتعرض بشكل متزايد لانتهاكات القوانين الانسانية وحقوق الانسان."
ودعا مفوض الاتحاد الاوروبي للمساعدات الانسانية لويس ميشيل السلطات الاسرائيلية والفلسطينية إلى تسهيل عمل وكالات الاغاثة الانسانية وضمان حماية المدنيين.
وقال ميشيل في بيان "ادين بشدة العنف المتصاعد بالمنطقة واشعر بالاسف الشديد للوضع الانساني المتدهور باستمرار للناس الذين يعيشون في غزة والضفة الغربية."
واضاف "مرة اخرى يدفع المدنيون ثمن الصراع,انهم الضحايا الرئيسيون للحصارات والتوغلات الاسرائيلية في غزة والآن في لبنان,فرض القيود على التنقلات يجعل من المتعذر على العاملين في المجال الانساني تقديم المساعدة لمن هم في امس الحاجة اليها."
وكان الاتحاد الاوروبي اكبر جهة مانحة للفلسطينيين لكنه اوقف المساعدات المباشرة للحكومة بعد ان تولت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السلطة هذا العام.
لكن الاتحاد اخذ زمام المبادرة في ايجاد آلية دولية لنقل المساعدات للفلسطينيين مع تجاوز حماس,وبدأ يوم الثلاثاء الماضي بنقل امدادات وقود لمستشفيات فلسطينية تعاني من انقطاع الكهرباء بعد ضربات عسكرية اسرائيلية.
وستتيح الاموال توزيع المواد الغذائية على 500 الف شخص حتى نهاية العام وتوفير الخدمات الصحية الاساسية إلى جانب المياه من قبل الامم المتحدة ووكالات اخرى.
وقال بيان المفوضية انها ستمول ايضا اعمال الحماية من جانب اللجنة الدولية للصليب الاحمر لشعب "يتعرض بشكل متزايد لانتهاكات القوانين الانسانية وحقوق الانسان."
ودعا مفوض الاتحاد الاوروبي للمساعدات الانسانية لويس ميشيل السلطات الاسرائيلية والفلسطينية إلى تسهيل عمل وكالات الاغاثة الانسانية وضمان حماية المدنيين.
وقال ميشيل في بيان "ادين بشدة العنف المتصاعد بالمنطقة واشعر بالاسف الشديد للوضع الانساني المتدهور باستمرار للناس الذين يعيشون في غزة والضفة الغربية."
واضاف "مرة اخرى يدفع المدنيون ثمن الصراع,انهم الضحايا الرئيسيون للحصارات والتوغلات الاسرائيلية في غزة والآن في لبنان,فرض القيود على التنقلات يجعل من المتعذر على العاملين في المجال الانساني تقديم المساعدة لمن هم في امس الحاجة اليها."
وكان الاتحاد الاوروبي اكبر جهة مانحة للفلسطينيين لكنه اوقف المساعدات المباشرة للحكومة بعد ان تولت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السلطة هذا العام.
لكن الاتحاد اخذ زمام المبادرة في ايجاد آلية دولية لنقل المساعدات للفلسطينيين مع تجاوز حماس,وبدأ يوم الثلاثاء الماضي بنقل امدادات وقود لمستشفيات فلسطينية تعاني من انقطاع الكهرباء بعد ضربات عسكرية اسرائيلية.