> مانيلا «الأيام» د.ب.أ :

الضابط لورنس سان خوان
الضابط لورنس سان خوان
اعترف ضابط بالجيش الفلبيني برتبة ليفتنانت أمس الجمعة بالتآمر مع متمردين شيوعيين للاطاحة بحكومة الرئيسة جلوريا ماكاباجال أورويو التي تلاحقها الفضائح,وأعرب لورنس سان خوان الذي كان أحد قادة تمرد فاشل في عام 2003 عن أسفه لتصرفاته السابقة لاسيما تآمره مع متمردين يساريين في محاولة للاطاحة بأورويو.

وقال سان خوان الذي فر من السجن في كانون ثان/يناير الماضي لكن أعيد أسره بعد ذلك بشهر إنه انضم إلى الحملات المختلفة ضد الحكومة معتقدا أن تلك الجهود يمكن أن تسوي المشكلات في الجيش.

وأضاف "لم أتوقع على الاطلاق أن السعي لتحقيق هدفي كان سيقودني إلى محادثات مع الحزب الشيوعي الفلبيني وجيش الشعب الجديد..لقد أعمتني الانانية والغطرسة والغرور".

وقال سان خوان أن من بين المتمردين اليساريين الذي التقى بهم تيرسو الكانتارا ومن يزعم أنه عضو باللجنة المركزية للحزب الشيوعي.

وقدم اعتذاره للجيش وأسرته بسبب "الاضرار" الذي سببها لهما وأكد مجددا ولاءه للدستور وسلسلة القيادة بالقوات المسلحة.