> الدوحة «الأيام» ا.ف.ب :

وزير الخارجية السوري وليد المعلم
واعلن المعلم لدى مغادرته الدوحة ان الهجوم الاسرائيلي على لبنان "يأتي ضمن مخطط مسبق وأجندة سياسية متفق عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل" التي "تحاول تحقيق هذه الأجندة إما بتوسيع العدوان الإسرائيلي كي يشمل سوريا أو من خلال فرض قرارات ستصدر عن مجلس الأمن الدولي لخدمة المصالح الإسرائيلية".
وقال "ان هذا الاحتمال قائم، و على سوريا ان تتعامل بكل حذر مع هذه النوايا المبيتة".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد طلب من الجيش السوري ان يرفع جاهزيته بسبب "الظروف الدولية والتحديات الاقليمية"، واكد وقوف سوريا الى جانب "المقاومة الوطنية البطلة" في لبنان، وذلك في كلمة نشرت أمس الأول الإثنين بمناسبة عيد الجيش.
وقال المعلم على سؤال حول المبادرة الفرنسية للحل المتمثلة بمشروع القرار الذي قدمته فرنسا الى مجلس الامن ان "ما يطالب به لبنان (...) هو وقف فوري وغير مشروط لاطلاق النار".
واكد ان سوريا تساند هذه المطالب "العادلة" ومشددا على انه "يجب رفض أية مبادرات تفرض على لبنان إلا بموافقة جميع الأطراف اللبنانية عبر حوار وطني ليناقش اللبنانيون ويتفقوا على الطروحات التي يجب أن تصب في مصلحة لبنان".
واوضح المعلم انه التقى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مساء أمس الأول الإثنين ونقل له رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد تتعلق بالوضع في لبنان والتطورات الجارية حاليا، كما التقى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية.
وقال "لقد تباحثت مع المسؤولين القطريين في ما هو مطروح في مجلس الأمن الدولي، خاصة وأن قطر تمثل المجموعة العربية في المجلس".
من ناحية اخرى قال ردا على سؤال ان العملية التي استهدفت دورية إسرائيلية في الجولان المحتل "فبركة إسرائيلية".