قوافل اغاثة تتجه الى جنوب لبنان أملا في بدء الهدنة
> بيروت «الأيام» مايكل وينفري :
> أرسلت وكالات اغاثة قوافل الى جنوب لبنان أمس الأحد على امل ان تؤدي هدنة مقررة بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله الى تحسن سريع في الازمة الانسانية هناك.
ويقول عمال الاغاثة الذين انتابهم الاحباط بسبب القتال العنيف والحظر الذي يفرضه الجيش الاسرائيلي على حرية الحركة انهم غير قادرين على نقل الطعام والماء والدواء لنحو 100 ألف شخص محاصرين جنوبي نهر الليطاني بلبنان.
لكنهم قالوا انهم قد يصلون الى المنطقة خلال فترة قصيرة من بدء تنفيذ الهدنة الناتجة عن قرار اصدره مجلس الامن ليل الجمعة لانهاء الحرب.
وقال خالد منصور المتحدث باسم الامم المتحدة "توقعنا أن تتاح لنا حرية الحركة بشكل افضل بعد القرار ولهذا شعرنا بشيء من الاحباط ولكننا نتوقع ان تكون امكانية الوصول (الى المناطق الجنوبية) افضل كثيرا بعد وقف اطلاق النار."
واضاف "أتوقع ان يكون بمقدورنا تسيير قوافل جنوبي الليطاني اعتبارا من الغد (اذا دخلت الهدنة حيز التنفيذ)."
وقال برنامج الاغذية العالمي انه ارسل قافلتين الى مدينة صيدا بجنوب لبنان وان قافلة ستتجه غدا الى صور جنوبي الليطاني. وقد انعزلت صور عن الشمال عندما قصفت اسرائيل المعبر الرئيسي الاخير قبل اسبوع.
وقال روبن لودج المتحدث باسم البرنامج ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة تعمل على اعادة بناء المعبر فوق النهر وهو طريق صخري عرضه بضعة امتار ويقع على بعد 20 كيلومترا شمالي الحدود الاسرائيلية.
وقال "نأمل بحلول ذلك الموعد ان تصل شاحناتنا الى الليطاني ..سيتم توفير معبر آمن."
وقال برنامج الاغذية العالمي ان قافلة اخرى متوقفة عند الحدود السورية بسبب الغارات الجوية الاسرائيلية لكنه اضاف انه حصل على تصريح بأن ترسو سفينتان في بيروت محملتين بالوقود والطعام وامدادات اخرى لنحو 900 ألف شخص نزحوا بسبب الحرب.
وقتل 1076 شخصا على الاقل في لبنان معظمهم مدنيون و144 اسرائيليا بينهم 104 جنود في الحرب المستمرة منذ شهر والتي اندلعت بعدما أسر حزب الله جنديين اسرائيليين يوم 12 يوليو تموز.
وقال مصدر رفيع في مطار بيروت انه يمكن خلال اسبوع اصلاح واحد من ثلاثة ممرات مدمرة فور بدء العمل فيه. ويمكن للمدرجات الان ان تستقبل فقط الطائرات التي تحتاج لمسافات قصيرة للهبوط.
ولا تزال مدينتا صور وصيدا بدون كهرباء بعد ان قصفت اسرائيل محطات الكهرباء هناك يوم الجمعة الماضية,لكن ازمة الوقود التي هددت باغلاق محطات ضخ المياه والمستشفيات بدأت تتلاشى.
وقال مصدر رفيع في صناعة الوقود ان خمسة ملايين لتر من البنزين وصلت الاسبوع الماضي من سوريا ومن المتوقع وصول شحنة مماثلة الاسبوع القادم,وقد تصل سفينة تحمل 30 الف طنا من الوقود الى بيروت بحلول اليوم الإثنين.
وقال المصدر "اذا تم رفع الحصار البحري صباح اليوم (الإثنين) وتوقفت العمليات الحربية فسوف تصل.. واذا حدث ذلك ستكون لدينا امدادات فورية وستعود الامور سريعا الى طبيعتها."
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو ثلث النازحين يمكن ان يعودوا الى ديارهم خلال ايام من بدء الهدنة رغم ان جماعات الاغاثة تقول ان النازحين مازالو يتوخون الحذر.
وقالت كاساندرا نيلسون ضابطة الاتصالات الكبير بجماعة ميرسي كور للمساعدات "سيعود الناس عندما يشعرون بالامان."
واضافت "ولكن في هذه المرحلة ليس واضحا تماما ما هو الوضع بالنسبة للامن او السلامة مثلما كان الحال بالنسبة للحرب برمتها." رويترز
قوافل اغاثة تتجه الى جنوب لبنان
ويقول عمال الاغاثة الذين انتابهم الاحباط بسبب القتال العنيف والحظر الذي يفرضه الجيش الاسرائيلي على حرية الحركة انهم غير قادرين على نقل الطعام والماء والدواء لنحو 100 ألف شخص محاصرين جنوبي نهر الليطاني بلبنان.
لكنهم قالوا انهم قد يصلون الى المنطقة خلال فترة قصيرة من بدء تنفيذ الهدنة الناتجة عن قرار اصدره مجلس الامن ليل الجمعة لانهاء الحرب.
وقال خالد منصور المتحدث باسم الامم المتحدة "توقعنا أن تتاح لنا حرية الحركة بشكل افضل بعد القرار ولهذا شعرنا بشيء من الاحباط ولكننا نتوقع ان تكون امكانية الوصول (الى المناطق الجنوبية) افضل كثيرا بعد وقف اطلاق النار."
واضاف "أتوقع ان يكون بمقدورنا تسيير قوافل جنوبي الليطاني اعتبارا من الغد (اذا دخلت الهدنة حيز التنفيذ)."
وقال برنامج الاغذية العالمي انه ارسل قافلتين الى مدينة صيدا بجنوب لبنان وان قافلة ستتجه غدا الى صور جنوبي الليطاني. وقد انعزلت صور عن الشمال عندما قصفت اسرائيل المعبر الرئيسي الاخير قبل اسبوع.
وقال روبن لودج المتحدث باسم البرنامج ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة تعمل على اعادة بناء المعبر فوق النهر وهو طريق صخري عرضه بضعة امتار ويقع على بعد 20 كيلومترا شمالي الحدود الاسرائيلية.
وقال "نأمل بحلول ذلك الموعد ان تصل شاحناتنا الى الليطاني ..سيتم توفير معبر آمن."
وقال برنامج الاغذية العالمي ان قافلة اخرى متوقفة عند الحدود السورية بسبب الغارات الجوية الاسرائيلية لكنه اضاف انه حصل على تصريح بأن ترسو سفينتان في بيروت محملتين بالوقود والطعام وامدادات اخرى لنحو 900 ألف شخص نزحوا بسبب الحرب.
وقتل 1076 شخصا على الاقل في لبنان معظمهم مدنيون و144 اسرائيليا بينهم 104 جنود في الحرب المستمرة منذ شهر والتي اندلعت بعدما أسر حزب الله جنديين اسرائيليين يوم 12 يوليو تموز.
وقال مصدر رفيع في مطار بيروت انه يمكن خلال اسبوع اصلاح واحد من ثلاثة ممرات مدمرة فور بدء العمل فيه. ويمكن للمدرجات الان ان تستقبل فقط الطائرات التي تحتاج لمسافات قصيرة للهبوط.
ولا تزال مدينتا صور وصيدا بدون كهرباء بعد ان قصفت اسرائيل محطات الكهرباء هناك يوم الجمعة الماضية,لكن ازمة الوقود التي هددت باغلاق محطات ضخ المياه والمستشفيات بدأت تتلاشى.
وقال مصدر رفيع في صناعة الوقود ان خمسة ملايين لتر من البنزين وصلت الاسبوع الماضي من سوريا ومن المتوقع وصول شحنة مماثلة الاسبوع القادم,وقد تصل سفينة تحمل 30 الف طنا من الوقود الى بيروت بحلول اليوم الإثنين.
وقال المصدر "اذا تم رفع الحصار البحري صباح اليوم (الإثنين) وتوقفت العمليات الحربية فسوف تصل.. واذا حدث ذلك ستكون لدينا امدادات فورية وستعود الامور سريعا الى طبيعتها."
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو ثلث النازحين يمكن ان يعودوا الى ديارهم خلال ايام من بدء الهدنة رغم ان جماعات الاغاثة تقول ان النازحين مازالو يتوخون الحذر.
وقالت كاساندرا نيلسون ضابطة الاتصالات الكبير بجماعة ميرسي كور للمساعدات "سيعود الناس عندما يشعرون بالامان."
واضافت "ولكن في هذه المرحلة ليس واضحا تماما ما هو الوضع بالنسبة للامن او السلامة مثلما كان الحال بالنسبة للحرب برمتها." رويترز