> بانكوك «الأيام» د.ب.أ :

رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا
رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا
أعلن رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا أمس الجمعة أن أربعة على الاقل من ضباط الجيش متورطون في "مؤامرة" لاغتياله بتفجير سيارة مفخخة,واستنكر شيناواترا عمليات التشكيك الواسعة في مصداقية مؤامرة الاغتيال المزعوم قائلا إنه كان هناك قنبلة "حقيقية وخطيرة" في السيارة التي اعترضت الشرطة مسارها بالقرب من منزلي صباح أمس الأول الخميس.

وكانت الشرطة التايلاندية قد اكتشفت سيارة بها متفجرات ويقودها جندي أمام منزل رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا.

واعتقل السائق وراكب آخر في السيارة في الحادث بعدما حاولا الهرب واستجوبتهما الشرطة. وورد أول الامر أن المشتبه بهما وأحدهما ضابط برتبة ليفتنانت جنديان في "قيادة العمليات الامنية الداخلية" التابعة للجيش التايلاندي وهي وحدة لمراقبة الامن.

وقال الكولونيل أكارا تيبروت نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي إنه عثر على إصبعي ديناميت داخل السيارة وأن الجيش سيتعاون مع الشرطة في التحقيق.

وخرجت صحيفة /بانكوك بوست/ أمس بتساؤل مهم على صدر صفحتها الاولى يقول "مؤامرة تفجير أم تمثيلية مثيرة؟" وهو ما يمثل ترديدا لتساؤلات الكثير من المثقفين وجماعات المعارضة الذين قالوا إن تفاصيل المؤامرة من وحي الخيال.

وقال أونج-أرت كلامبايبون المتحدث باسم الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي في تايلاند في تصريحات لوكالة "إن الامر برمته يبدو غريبا بالنسبة لنا، يبدو أنها كانت محاولة غبية للغاية إذا كانت هناك محاولة اغتيال,أما إذا كان الاشخاص يتلاعبون فإنه يجدر بهم أن يكونوا حذرين لان الموقف متوتر للغاية".

ويأتي هذا الحادث في أول أيام التسجيل في الانتخابات العامة التايلاندية التي تجرى يوم 15 تشرين أول/أكتوبر المقبل وتصاعد التوتر في العاصمة بانكوك بسبب اندلاع مصادمات عند ظهور شيناواترا في الاماكن العامة في الايام الاخيرة.