> نيويورك «الأيام» رويترز :
قال ممثلو ادعاء يوم أمس الأول الخميس ان السلطات الامريكية القت القبض على رجل في نيويورك يبث محليا ارسال قناة تلفزيون المنار التابعة لحزب الله والتي صنفتها وزارة الخزانة الامريكية على انها كيان ارهابي.
وقال ممثلو ادعاء اتحاديون في بيان ان جويد اقبال (42 عاما) القي القبض عليه يوم الاربعاء الماضي لان شركة (اتش.دي.تي.في المحدودة) التي يملكها في بروكلين كانت تزود عملاءها في منطقة نيويورك عن طريق الاقمار الصناعية بارسال القناة التلفزيونية التي يديرها حزب الله.
وقال محامو الدفاع إن اقبال لم يرتكب أي خطأ ووصفوا القبض عليه بانه انتهاك لحقه في حرية التعبير وربطوا بينه وبين القتال الذي دار في الآونة الاخيرة بين اسرائيل وحزب الله والذي تعرضت فيه محطة المنار للهجوم في ضربات جوية اسرائيلية.
وقال البيان ان اقبال الذي انتقل الى الولايات المتحدة من باكستان حينما كان عمره 18 عاما اتهم بالتامر لانتهاك قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولي.
وقال البيان ان السلطات الاتحادية قامت بتفتيش مكتب (اتش.دي.تي.في.) في بروكلين ومنزل اقبال في جزيرة ستاتين حيث اشتبه في احتفاظه باطباق لاستقبال ارسال الاقمار الصناعية.
وجمدت وزارة الخزانة الامريكية ارصدة المنار في الولايات المتحدة في مارس آذار قائلة انها تدعم جمع الاموال ونشاطات التجنيد لحزب الله الجماعة الشيعية التي تساندها سوريا وايران.
وقال المدعون ان المنار في ذلك الوقت كانت مصنفة على انها كيان ارهابي عالمي الأمر الذي يجعل التعامل مع المنار جريمة.
وقال فرحان ميمون المتحدث باسم شركة ندانوسا وديفيس للمحاماة التي تدافع عن اقبال "مثل هذه الأمر كأن تقول حكومة ايران اننا سنحظر نيويورك تايمز لاننا نعتقد انها كيان ارهابي أو ان تقول الصين اننا سنحظر سي.ان.ان",واضاف قوله "امريكا سوف تتشدق بحرية التعبير وحرية الصحافة."
وكانت المنار خصصت تغطية واسعة للحرب بين اسرائيل وحزب الله واذاعت لقطاع حصرية التقطها مقاتلو حزب الله.
وقرر الاتحاد الاوروبي العام الماضي حرمان قناة المنار من استخدام الاقمار الصناعية الاوروبية.
وقال ممثلو ادعاء اتحاديون في بيان ان جويد اقبال (42 عاما) القي القبض عليه يوم الاربعاء الماضي لان شركة (اتش.دي.تي.في المحدودة) التي يملكها في بروكلين كانت تزود عملاءها في منطقة نيويورك عن طريق الاقمار الصناعية بارسال القناة التلفزيونية التي يديرها حزب الله.
وقال محامو الدفاع إن اقبال لم يرتكب أي خطأ ووصفوا القبض عليه بانه انتهاك لحقه في حرية التعبير وربطوا بينه وبين القتال الذي دار في الآونة الاخيرة بين اسرائيل وحزب الله والذي تعرضت فيه محطة المنار للهجوم في ضربات جوية اسرائيلية.
وقال البيان ان اقبال الذي انتقل الى الولايات المتحدة من باكستان حينما كان عمره 18 عاما اتهم بالتامر لانتهاك قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولي.
وقال البيان ان السلطات الاتحادية قامت بتفتيش مكتب (اتش.دي.تي.في.) في بروكلين ومنزل اقبال في جزيرة ستاتين حيث اشتبه في احتفاظه باطباق لاستقبال ارسال الاقمار الصناعية.
وجمدت وزارة الخزانة الامريكية ارصدة المنار في الولايات المتحدة في مارس آذار قائلة انها تدعم جمع الاموال ونشاطات التجنيد لحزب الله الجماعة الشيعية التي تساندها سوريا وايران.
وقال المدعون ان المنار في ذلك الوقت كانت مصنفة على انها كيان ارهابي عالمي الأمر الذي يجعل التعامل مع المنار جريمة.
وقال فرحان ميمون المتحدث باسم شركة ندانوسا وديفيس للمحاماة التي تدافع عن اقبال "مثل هذه الأمر كأن تقول حكومة ايران اننا سنحظر نيويورك تايمز لاننا نعتقد انها كيان ارهابي أو ان تقول الصين اننا سنحظر سي.ان.ان",واضاف قوله "امريكا سوف تتشدق بحرية التعبير وحرية الصحافة."
وكانت المنار خصصت تغطية واسعة للحرب بين اسرائيل وحزب الله واذاعت لقطاع حصرية التقطها مقاتلو حزب الله.
وقرر الاتحاد الاوروبي العام الماضي حرمان قناة المنار من استخدام الاقمار الصناعية الاوروبية.