> طهران «الأيام» رويترز :
أحمد خاتمي
وأضاف خلال خطبة الجمعة في طهران والتي بثتها الإذاعة الرسمية على الهواء "استخدام لغة الضغوط في التحدث مع بلدنا ليس تحركا حكيما وناضجا,لن نتخلى عن حقنا (في التكنولوجيا النووية)."
وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ايران بتعليق أنشطتها النووية بحلول 31 اغسطس اب والا واجهت عقوبات. ويقول الغرب ان الأنشطة النووية تستخدم في تطوير اسلحة نووية غير أن ايران تصر على أنها تهدف فقط لتوليد الكهرباء.
وكرر خاتمي العضو بمجلس الخبراء القول بأن اي محادثات لحل القضية النووية لايران ينبغي أن تكون "عادلة ومنطقية". ومجلس الخبراء هو هيئة دينية تشرف على اداء الزعيم الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
وقال خاتمي "ايران كانت مستعدة دائما لاجراء محادثات دون شروط مسبقة."
وفي رد على عرض قدمته القوى الغربية الكبرى الست في يوليو تموز بمنح ايران حوافز تجارية وتكنولوجية مقابل وقف تخصيب اليورانيوم قالت ايران يوم الثلاثاء الماضي انها مستعدة لاجراء محادثات بخصوص أنشطتها النووية.
والدول الست هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بجانب المانيا.
ووصفت الولايات المتحدة الرد الايراني بأنه غير كاف رغم أن متحدثا باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال أمس انه لا يزال امام ايران وقت للاذعان لمهلة تنتهي بحلول 31 اغسطس اب. وقالت المانيا ان الرد غير مرض.
وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام في خطبة أمس الجمعة بجامعة طهران ان ايران ستعلن قريبا عن "تطور نووي".
واضاف الهام "في المجال النووي.. لا زلنا نحرز تقدما جديدا وآفاقا جديدة من الانجازات العلمية والتي سيتم كشف النقاب عنها عما قريب." ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
كانت ايران قالت الأسبوع الماضي ان مفاعلها النووي اراك الذي يعمل بالماء الثقيل سيتم افتتاحه قريبا. والمنتج الثانوي للبلوتونيوم من المفاعل يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية.
وقال مسؤولون ايرانيون مرارا ان فرض عقوبات من جانب الأمم المتحدة على ايران سيرفع أسعار النفط العالية بالفعل الى مستويات لن تتمكن اقتصادات الدول الصناعية من السيطرة عليها.
وقال ابراهيم شيباني محافظ البنك المركزي الإيراني لوكالة مهر للأنباء شبه الرسمية أمس الجمعة "تبنت ايران اجراءات جوهرية لمواجهة العقوبات الاقتصادية... ولذلك فنحن لا نشعر بالقلق بخصوصها."