مقتل اكثر من ستين شخصا في هجمات متفرقة في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
عراقيون ينقلون احد المصابين
عراقيون ينقلون احد المصابين
استمر مسلسل العنف أمس الأول الخميس في العراق حاصدا اكثر من ستين قتيلا، في وقت رفض الرئيس الاميركي جورج بوش سحب جيشه من البلاد في هذه المرحلة، معتبرا ان من شأن مثل هذا الانسحاب ان يقوض صدقية الولايات المتحدة.

واعلنت مصادر امنية عراقية واخرى طبية مقتل 43 عراقيا واصابة 160 اخرين بجروح في سبعة انفجارات منسقة بصواريخ وسيارات مفخخة هزت العاصمة بغداد مساء أمس الأول الخميس.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان الانفجارات نجمت عن سيارات مفخخة وهجمات بالصواريخ استهدفت مناطق في شرق بغداد.

وقال المصدر ان "ثلاثة انفجارات وقعت في مدينة الصدر (ذات الغالبية الشيعية) ووقع انفجار في منطقة بغداد الجديدة واخر في النعيرية (جنوب شرق بغداد) وانفجار في منطقة الامين واخر في حي القاهرة (شرق العاصمة)".

وكان ثمانية عشر عراقيا قتلوا في هجمات متفرقة في بغداد وبعقوبة (شمال شرق بغداد) وصلاح الدين (شمال غرب بغداد).

واعلن مصدر امني عراقي مقتل مدنيين اثنين على الاقل واصابة احد عشر اخرين في انفجار سيارة مفخخة في جنوب شرق بغداد.

وافادت مصادر امنية واخرى طبية ان اربعة مدنيين قتلوا وجرح 16 آخرون في اربعة هجمات في بغداد.

واعلنت مصادر امنية عراقية في بعقوبة مقتل تسعة عراقيين بينهم ضابط في قوة التدخل السريع برتبة عقيد في هجمات متفرقة في المدينة.

وقال مصدر في الشرطة العراقية رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين اغتالوا العقيد صلاح حسين علوان، آمر فوج في التدخل السريع التابع لوزارة الداخلية،واصابوا ثلاثة من مرافقيه بجروح في منطقة الغالبية (غرب)".

كما افاد مصدر في الشرطة العراقية ان "شقيقين قتلا بالرصاص عندما هاجمهما مسلحون مجهولون باسلحة خفيفة داخل دكانهما في حي اليرموك في غرب المدينة".

وفي حادث منفصل، اعلنت الشرطة العراقية "مقتل شقيقين بنيران مسلحين مجهولين في منطقة خان بني سعد (جنوب بعقوبة) داخل سيارتهما الخاصة".

كما قتل مدني واصيب ابنه البالغ من العمر ثلاثة اعوام في قضاء المقدادية (45 كلم شمال شرق المدينة) بعد تعرضهما لاطلاق نار من مسلحين مجهولين، بحسب الشرطة العراقية.

وقتل مدني واصيبت زوجته بجروح خطرة عندما هاجمهما مسلحون مجهولون صباح أمس الأول الخميس داخل مزرعتهما في قرية الكبة (15 كلم شمال شرق بعقوبة)، بحسب مصدر في الشرطة العراقية.

وقتل مدنيان احدهما في انفجار عبوة ناسفة في سيارته والثاني باطلاق نار من مسحلين في وسط بعقوبة وشمالها بحسب مصادر امنية عراقية.

وفي الاسحاقي (100 شمال بغداد)، اعلنت الشرطة العراقية مقتل احد عناصرها على يد مسلحين مجهولين.

وبالقرب من بلدة الاسحاقي، قتل جندي عراقي وخطف اخر عندما هاجم نحو اربعين مسلحا رتلا للجيش العراقي صباح أمس الأول.

وفي سامراء (110 كلم شمال بغداد)، قتلت طفلة واصيب والدها بجروح عندما اطلق قناص تابع للشرطة الوطنية العراقية النار بعد ان سلكا طريقا عسكريا عن طريق الخطأ، بحسب الشرطة العراقية.

وكان العراق شهد يوما داميا الاربعاء الماضي قتل فيه 77 عراقيا واصيب عشرات بجروح في سلسلة هجمات كان اشدها انفجار عبوة ناسفة في سوق الشورجة التجاري وسط العاصمة وانفجار عبوة موضوعة في دراجة هوائية استهدفت مركزا للتطوع في الجيش في الحلة جنوب بغداد.

وحذر الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء الماضي من ان اي انسحاب اميركي متسرع من العراق من شأنه ان يقوض صدقية الولايات المتحدة وسيساهم في خلق قاعدة ارهابية اكثر خطورة من افغانستان في ايام طالبان.

وقال بوش في ولاية ناشفيل الاميركية خلال اجتماع لدعم احد المرشحين الجمهوريين "اذا انسحبنا من العراق قبل انجاز العمل وكما يطالب البعض، فان ذلك سيكون هزيمة كبرى للولايات المتحدة في الحرب الشاملة على الارهاب".

واضاف "هذا الامر سيقوض صدقية الولايات المتحدة"، مضيفا "اذا انسحبنا من العراق قبل انجاز العمل، فان هذا الانسحاب سيخلق دولة ارهابية اكثر خطرا من افغانستان في ظل طالبان، دولة ارهابية مع قدرة تمويل نشاطاتها بسبب عائدات النفط العراقي".

في بوخارست، اعلن الرئيس الروماني تريان باسيسكو أمس الأول الخميس ان بلاده تدرس "احتمال تخفيض" عديد قواتها المنتشرة في العراق بعد اعلان بغداد رغبتها استعادة السيطرة على المنطقة التي تنتشر فيها الوحدة الرومانية,غير انه اوضح انه "ينبغي على رومانيا دوما ان تنسق تحركها مع تحرك حلفائها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى