دول معادية لأمريكا تحاول تشكيل جبهة خلال قمة بكوبا

> هافانا «الأيام» ماتيو بيج :

>
قمة دول عدم الانحياز
قمة دول عدم الانحياز
سعت ايران وفنزويلا لتشكيل تحالف مناهض للولايات المتحدة خلال قمة دول عدم الانحياز أمس السبت رغم معارضة دول تؤيد واشنطن منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول,ومن المقرر أن يتفق أكثر من 40 زعيم دولة وحكومة من دول بينها كوريا الشمالية على وثيقة تؤيد حق إيران في التقنية النووية ووثيقة أخرى تنتقد بشدة حرب إسرائيل الأخيرة في لبنان.

وتجمع القمة بعض الدول التي ضاقت ذرعا بما ترى أنه خضوع من جانب الأمم المتحدة للهيمنة الأمريكية والتي تسعى لتعزيز حركة عدم الانحياز لتكون بديلا للمنظمة الدولية.

وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الأول الجمعة "الولايات المتحدة تحول مجلس الامن الى منبر لفرض سياساتها..علينا تعزيز حركة عدم الانحياز ويجب ان تلعب دورها بشكل اكثر فعالية."

وكان من المقرر أن يرأس الرئيس الكوبي فيدل كاسترو أحد رموز المعارضة لواشنطن القمة لكن مرضه أقعده عن ذلك.

وسلم كاسترو (80 عاما) الذي تولى السلطة في أعقاب ثورة عام 1959 السلطة مؤقتا لشقيقه راؤول في 31 يوليو تموز بعد أن خضع لجراحة لوقف نزيف في الأمعاء.

وهاجمت واشنطن راؤول أمس ووصفته بأنه "ديكتاتور عسكري" ودعت كوبا إلى إجراء استفتاء بشأن التحول إلى الديمقراطية.

ومن المرجح أن يلقي الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز كلمة أمام القمة مرة أخرى أمس السبت.

ويقول منتقدون إن حركة عدم الانحياز هي من آثار الحرب الباردة التي ضلت طريقها خلال العقود التي أعقبت تأسيسها على يد دول كانت تريد أن تثبت استقلالها عن كل من واشنطن وموسكو.

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والرئيس الباكستاني برويز مشرف محادثات ثنائية في هافانا أمس على أمل التخفيف من حدة التوترات بعد عام من تبادل الاتهامات بشأن هجمات إرهابية في كشمير.

واستغل الرجلان كلمتهما أمس الأول الجمعة لإدراج الإرهاب على جدول أعمال القمة. وقال سينغ إنه يتعين على الحركة العمل "لاستئصال شأفة الإرهاب" فيما قال مشرف إن من الخطأ والخطير اعتبار الدول الإسلامية المصدر الوحيد "للارهاب". رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى