مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح في خطابه الانتخابي بمحافظة ذمار:هذه الحشود الجماهيرية سوف تتجه إلى صناديق الاقتراع لتختار رئيسا من بين صفوفها ولن يكون رئيسا مستأجرا

> ذمار «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح
مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح
أعلن مرشح المؤتمر الشعبي العام فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، عن جائزة مالية قدرها خمسة ملايين ريال لكل من يلقي القبض على إرهابي أو يدلي بمعلومات عنه.

إلى ذلك طالب رئيس الجمهورية بابا الفاتيكان بالاعتذار للأمة الإسلامية عن الإساءة التي جاءت على لسانه ما لم فإن الحكومة اليمنية ستعيد النظر في علاقات اليمن مع الفاتيكان.

جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه مرشح المؤتمر الشعبي العام فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، في المهرجان الانتخابي الجماهيري الكبير الذي أقيم صباح أمس في محافظة ذمار بحضور مئات الآلاف من المواطنين والمواطنات ملأوا ساحة ستاد ذمار الرياضي والساحة الخارجية والمدرجات والشوارع المحيطة بهما.

وفي المهرجان ألقى مرشح المؤتمر الشعبي العام كلمة حيا فيها أبناء محافظة ذمار، وقال:«إنني أعرف حق المعرفة أن ذمار مقفلة أمام الشمس الحارقة، والقلوب الحاقدة، إنها مقفلة، مقفلة إن شاء الله».

وتطرق في حديثه إلى التفجيرات التي حدثت بمأرب وحضرموت فقال:«لقد تابعتم أيها الإخوة يوم أمس الحادث الكبير والمزعج من قبل عناصر الإرهاب من القوى الظلامية الذين ذهبوا يوم أمس الفجر إلى ميناء الضبة بمحافظة حضرموت وإلى مصافي مأرب بسيارات مفخخة، وذلك من أجل إحداث ازعاج وبلبلة داخل الوطن وسط هذا العرس الديمقراطي لتدمير النفط وتدمير الغاز في محافظة مأرب، لكن رجال القوات المسلحة والأمن الأبطال تصدوا لتلك الجريمة الشنعاء وقتلوا أولئك الخونة، وسوف نرصد اليوم 5 ملايين ريال لمن يلقي القبض على إرهابي في محافظة مأرب أو حضرموت أو في أي مكان، 5 ملايين ريال لمن ألقى القبض على إرهابي أو أدلى بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، فهؤلاء هم أعداء الأمن والاستقرار والتنمية، وهؤلاء كانوا يريدون يوم أمس تفجير خزانات النفط في حضرموت التي سعتها 3 ملايين ونصف مليون برميل، كما كانوا يريدون أن يفجروا خزانات الغاز التي كان المخزون فيها ما يقارب 1800 طن، حيث كانت ستحدث أزمة كبيرة في الشارع اليمني ولكن رجالكم الأوفياء من القوات المسلحة والأمن لقنوهم درسا لن ينسوه».

وحول تصريحات بابا الفاتيكان، قال مرشح المؤتمر:«تابعنا بأسف شديد تصريحات بابا الفاتيكان الذي تجنى على الإسلام والمسلمين وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فإننا ندين تلك التصريحات، ندينها وسننظر في علاقاتنا مع الفاتيكان، وعلى البابا أن يقدم اعتذارا للأمة الإسلامية، وإلا سوف يعاد النظر بالنسبة لعلاقاتنا مع الفاتيكان، وأدعو الأمة العربية والإسلامية أن تعيد نظرها في علاقاتها مع الفاتيكان».

جانب من الحضور الجماهيري
جانب من الحضور الجماهيري
وأضاف:«أمامنا ثلاثة أيام من الأعراس الديمقراطية الجميلة، هذا العرس الديمقراطي الذي أرسينا قواعده ويتكلم المتكلمون ويتحدث المتنافسون على حد سواء في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ولن تضيق صدورنا على الإطلاق فليقولوا ما يريدون أولئك الذين يدعون التغيير، معنى التغيير الذي يدعون إليه هو المجهول للشعب اليمني. ولكن شعبنا سوف يقول كلمته الحاسمة والفاصلة يوم العشرين من سبتمبر إن شاء الله، هذه الحشود الجماهيرية سوف تتجه يوم العشرين من سبتمبر إلى صناديق الاقتراع لتختار رئيسا من بين صفوفها، ولن يكون رئيسا مستأجرا».

واختتم كلمته مخاطبا الحشود الحاضرة:«أيها الإخوة سوف نعمل إن شاء الله بعد نهاية الانتخابات على توجيه الحكومة بإنشاء كلية للعلوم الشرعية تتبع جامعة ذمار، تحية لكم من القلب إلى القلب، إلى كل طفل وإلى كل أب وكل أخت، تحية لكم جميعا على وفائكم، وإلى اللقاء يوم العشرين من سبتمبر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى