المرشحون للانتخابات الرئاسية يتنافسون على أصوات النساء

> «الأيام» عن «البيان» الإماراتية":

>
فتاة تضع على رأسها رمز الإصلاح وأخرى رمزاً لمناصرة المرأة مرشح المشترك في المهرجان الانتخابي امس
فتاة تضع على رأسها رمز الإصلاح وأخرى رمزاً لمناصرة المرأة مرشح المشترك في المهرجان الانتخابي امس
يمثل صوت المرأة في الانتخابات اليمنية وزناً كبيراً من شأنه أن يرجح كفة المرشحين في الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر إجراؤها الأربعاء المقبل، مما جعلها هدفا يتنافسون على استقطابه في حملات الدعاية الانتخابية.

ومنذ انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات طغى على المشهد الانتخابي الحضور الكثيف للنساء اليمنيات، فيما عمدت الأحزاب المتنافسة إلى تنظيم الملتقيات المكرسة لهن وابتداع أساليب عدة لاستقطابهن وحشدهن للمشاركة في عملية الاقتراع لصالح هذا الطرف أو ذاك.

وعلى الرغم من صرامة التقاليد الاجتماعية المحافظة في البلاد إلا أن النساء كن في مقدمة الحضور في كل المهرجانات التي نظمها المرشحون للرئاسة، وتولت قيادات نسائية حشد وتنظيم العنصر النسائي في تلك المهرجانات سواء مهرجانات مرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس الحالي علي عبد الله صالح، أو مهرجانات مرشح أحزاب اللقاء المشترك، وحتى التجمع اليمني للإصلاح ذو التوجه الديني ظهر حريصا على حشد النساء لتلك المهرجانات

وكانت النساء المنتميات للحزب الأكثر تنظيما لحشد وتعبئة النساء للمشاركة في تلك المهرجانات علاوة على أنهن قمن بمبادرات عدة لحشد وجمهرة النساء عبر تنظيم ملتقيات للنساء والقيام بزيارات مكثفة للبيوت بغية حث المرأة للمشاركة في الانتخابات واستخدمن في ذلك كل وسائل الإقناع والتأثير السياسي والديني.

وبالمثل وإن كن أقل تنظيما نشطت المرأة في الأحزاب الأخرى في اتجاه استقطاب المرأة واستمالتها ، وعلى وجه الخصوص عضوات المؤتمر الشعبي العام ، فمنذ انطلاق الحملات الدعائية في ال 23 من أغسطس الماضي وهن لا يتوقفن عن عقد الملتقيات والتجمعات النسائية وشوهدن ينقلن النساء في جماعات منظمة إلى مؤتمرات مرشح الحزب للرئاسة ،وإلى ملتقيات الحزب على مستوى الأحياء والمراكز والدوائر الانتخابية من اجل ضمان أصواتهن في الانتخابات المحلية والرئاسية على حد سواء.

ويعزي المتابعون استهداف المرأة في التعبئة الانتخابية إلى الكتلة التصويتية التي تمثلها النساء، في سجلات الناخبين ،حيث يبلغ عددهن في قوائم الناخبين 4 ملايين ناخبة من أصل 9 ملايين و250 ألف ناخب وناخبة هم إجمالي المقيدين في الجداول الانتخابية للعام 2006م.

ولهذا تزايد السباق عليهن والرهان على كسب أصوتهن وحشـدهن للتسجيل فـي القوائم الانتخابية.

فقد انتقل الوزن الانتخابي للمرأة من 500 ألف ناخبة عام 1993، إلى 5 ,1 مليون عام 1997، وإلى أكثر من 5 ,3 ملايين إمرأة في انتخابات عام 2003 ووصلت العام 2006 إلى 4 ملايين نسمة وهو ما يمثل 46% من إجمالي عدد المقيدين في السجلات الانتخابية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى