أسر شهداء حزب الله تحتفل بشهادة أبناءها

> بيروت «الأيام» ويده حمزة :

>
لبنانيان يحملان علم حزب الله وصورة الامين العام حسن نصر الله
لبنانيان يحملان علم حزب الله وصورة الامين العام حسن نصر الله
حسين دبوك 18 عاما مقاتل من حزب الله استشهد قبل شهر في اشتباكات مع القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان لكن أمه وشقيقته توزعان الحلوى احتفالا بنيله الشهادة وتأملان أن ينعم بالجنة.

وهناك صينية من الفضة تلفها أعلام حزب الله وصورة للشهيد تكون في استقبال كل من يدخل منزل دبوك,تقول زينب 14 عاما شقيقة حسين "من فضلك خذ قطعة شيكولاته حتى تبارك شهيدنا الحبيب".

أم الشهيد أم حسين تتشح بالسواد وتجلس على أريكة كبيرة داخل منزل الاسرة في ضواحي بيروت الجنوبية المدمرة,تقول أم حسين وهي تدعونا للدخول "مرحبا بكم في منزل شهيدنا الحبيب منزل مجاهدي العرب الشرفاء.

تبدو أم حسين متماسكة وهي تتحدث عن أبنها الشهيد وتقول "إننا نبكي.. إننا نفتقده ولكننا سعداء من أجله لانه سعيد الان في الجنة".

تقول زينب وهي تختار كلماتها بعناية "أعرف أن شقيقي سعيد لانه في الجنة لان الشهداء يذهبون إلى الجنة مباشرة".

وأضافت "إنه ليس شهيد جيش نظامي. بل بطل من أبطال المقاومة وقد قضى من أجل قضية إسلامية عادلة".

تقول أم حسين لزينب "احضري العصائر والحلوى لضيوفنا".

وتوزع هذه العصائر والحلوى في لبنان عادة في المناسبات السعيدة مثل حفلات العرس.

وتقول أم حسين بزهو "بالنسبة لنا نحن الشيعة فإنه عندما يموت شهيد مثل أبني حسين فإننا نوزع الحلوى كما لو أن هناك حفلة عرس".

تقول أم حسين والدموع تنسال من عينيها "من فضلكم لاتظنوا أنه لا عواطف لدينا ولكن أبني اختار طريقه وهو المقاومة ضد إسرائيل وعلينا أن نحترم رغبته".

وتضيف السيدة البالغة من العمر 60 عاما "إن لنا عواطف ولكننا عقلانيون عندما يتعلق الامر بالشهداء الذين يقضون نحبهم عما يدافعون عن بلادهم ضد الاحتلال".(د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى