روما يستضيف انترناسيونالي في مواجهة صعبة بالدوري الإيطالي لكرة القدم

> عواصم «الأيام» وكالات:

>
توتي وأدريانو ورقتان هامتان .. الأولى في أفضل حالاتها والأخرى ما زالت بدون جدوى
توتي وأدريانو ورقتان هامتان .. الأولى في أفضل حالاتها والأخرى ما زالت بدون جدوى
يستضيف روما الذي ينافس على لقب دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم فريق انترناسيونالي غدا الأربعاء في أول مواجهة كبرى بالمسابقة هذا الموسم,بدأ روما الموسم الحالي بشكل رائع بفوزين متتاليين لكنه سيواجه اختبارا حقيقيا عندما يلتقي مع انترناسيونالي في تكرار لمباراة كأس السوبر الإيطالي هذا الموسم بين الفريقين التي انتهت بفوز انترناسيونالي بنتيجة 4-3.

وتعيش العاصمة الايطالية جوا من التفاؤل بعد فوز روما على سيينا 3-1 أمس الأول الأحد عقب تغلبه على ليفورنو في افتتاح الموسم بهدفين مقابل لا شيء اضافة الى الفوز الكبير بأربعة أهداف دون مقابل على شاختار دونتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا.

وعلى الجانب الآخر تبدو الأمور مختلفة نوعا ما بالنسبة لانترناسيونالي.

فرغم ان روبرتو مانشيني مدرب انترناسيونالي يباهي بأن فريقه جمع بين بطولتي الدوري والكأس الموسم الماضي إلا أن الحقيقة تقول إن انترناسيونالي لم يحصل على بطولة الدوري إلا بعد أن تم تجريد يوفنتوس منها لتورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.

وازدادت الضغوط على انترناسيونالي بعد الصفقات الضخمة التي أبرمها في فترة الانتقالات اضافة الى هبوط يوفنتوس وخصم ثماني نقاط من رصيد غريمه التقليدي ميلانو.

وبدأ انترناسيونالي موسمه بسلسلة من الأخطاء الدفاعية في كأس السوبر الإيطالي أمام روما لتتلقى شباكه ثلاثة أهداف متتالية قبل أن ينتزع فوزا مبهرا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وتكرر هذا الامر مع انترناسيونالي في المباراة الافتتاحية للفريق في الدوري هذا الموسم فعقب تقدمه على فيرونتينا بثلاثة أهداف سجل الفريق المنافس هدفين متتاليين لكن انترناسيونالي خرج فائزا بنتيجة اللقاء 3-2.

وأدت الهزيمة أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي بهدف مقابل لا شيء في دوري أبطال أوروبا ثم التعادل 1-1 على أرضه أمام سامبدوريا في مسابقة الدوري الى توجيه الانتقادات الحادة للفريق.

وفي نفس الوقت الذي يلتقي فيه الفريقان اللذان ينافسان على لقب الدوري فإن جزيرة صقلية تشهد هي الاخرى صراعا آخر من نوع خاص عندما يلعب باليرمو وكاتانيا.

وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في دوري الدرجة الأولى الإيطالي منذ 43 عاما في مباراة من المتوقع ان تشهد اقبالا جماهيريا.

وبدأ باليرمو الموسم بشكل رائع بفوزين متتاليين في مسابقة الدوري اضافة الى الفوز خارج أرضه على وست هام يونايتد الانجليزي في كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.

وحصل كاتانيا على أربع نقاط من أول مباراتين له في الدوري الايطالي.

وسيلتقي ميلانو الذي رفع رصيده الى سالب نقطتين بعد فوزه في أولى مباراتيه في الدوري مع اسكولي بينما سيتقابل فيورنتينا مع بارما في فلورنسا.

رييس سعيد بهدفه الأول مع ريال مدريد على استاد برنابيو
قال الجناح الاسباني الدولي خوسيه انطونيو رييس إن الهدف الذي سجله في أول مشاركة له مع ريال مدريد على استاد برنابيو أمس الأول الأحد سيمثل واحدة من أفضل اللحظات في حياته.

رييس لحظة تسجيله أول أهدافه مع النادي الملكي
رييس لحظة تسجيله أول أهدافه مع النادي الملكي
وكان رييس افتتح التسجيل لفريقه في مباراة امس الأول التي فاز بها 2-صفر على ريال سوسيداد ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم.

وقال رييس لموقع ريال مدريد على الانترنت أمس الاثنين "لم أكن أرغب في أكثر من هذا.. مشاركتي الأولى كانت على استاد برنابيو وأحرزت هدفا وفاز الفريق بالمباراة .. إنه واحد من أسعد أيام حياتي."

وافتتح رييس (23 عاما) الذي شارك منذ بداية اللقاء على حساب الانجليزي ديفيد بيكام التسجيل لفريقه في الدقيقة 69 من ركلة حرة مباشرة تخطت حائط اللاعبين لتسكن الزاوية العليا للمرمى بعيدا عن متناول أسير ريسجو حارس مرمى ريال سوسيداد.

وكان رييس الذي انتقل لريال مدريد على سبيل الاعارة من ارسنال الانجليزي في اليوم الأخير لفترة الانتقالات واحدا من أفضل اللاعبين في صفوف ريال مدريد خلال الشوط الأول الذي شهد أداء ضعيفا من جانب أصحاب الأرض قبل ان يخرج بعد تسجيله للهدف ليشارك بيكام بدلا منه.

وأضاف بيكام الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء عندما استغل اندفاع لاعبي ريال سوسيداد للهجوم بحثا عن التعادل.

واعترف رييس ان فريقه لم يقدم أداء مقنعا أمام جماهيره لكنه أكد ان الحصول على نقاط المباراة كاملة هو الأمر الأهم في الوقت الحالي وخاصة في بداية الموسم.

وقال رييس "لجأ سوسيداد للدفاع بجميع لاعبيه .. إنه أمر صعب أن تلعب أمام مثل هذه الفرق .. جميع الفرق التي تأتي للعب في برنابيو تعتقد ان التعادل نتيجة طيبة وهو ما يزيد الأمر صعوبة."

وأضاف رييس "لكننا لابد أن ننظر للجانب الإيجابي من المباراة .. لقد حققنا الفوز وأظهر الفريق أسلوبه في اللعب."

وقال رييس الذي لمع اسمه في صفوف إشبيلية الاسباني قبل الانتقال الى ارسنال في يناير 2004 إنه يترقب بشدة اللقاء القادم أمام ريال بيتيس يوم السبت القادم.

وقال رييس "أترقب هذه المباراة بشدة وسنفوز بها إذا ما كنا في حالتنا الطبيعية."

ويحتل ريال مدريد المركز الرابع حاليا في الدوري الاسباني بفارق نقطتين خلف اشبيلية وبرشلونة وبلنسية اصحاب الصدارة الذين حققوا الفوز في جميع مبارياتهم الثلاث هذا الموسم.

ويستضيف برشلونة الذي سجل أفضل بداية له في مسابقة الدوري منذ عام 1999 فريق بلنسية على ملعب نو كامب معقل الفريق القطالوني يوم السبت المقبل.

رونالدو يرحب بالجلوس على مقعد البدلاء في المنتخب البرازيلي
قال المهاجم البرازيلي رونالدو أمس الأحد إنه يرحب بالجلوس على مقاعد البدلاء حال استدعائه مرة أخرى لصفوف منتخب بلاده ليرد على جميع الانتقادات التي وجهت لأدائه في بطولة كأس العالم لكرة القدم بألمانيا.

وأضاف مهاجم نادي ريال مدريد الاسباني والذي احتفظ بموقعه في تشكيلة منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم الأخيرة رغم الأصوات العديدة التي طالبت باستبعاده ان اختياره للعب كان بفضل مستواه وليس بسبب شهرته.

رونالدو قناعة تبدو غريبة بالجلوس احتياطيا
رونالدو قناعة تبدو غريبة بالجلوس احتياطيا
وقال رونالدو في مقابلة مع محطة جلوبو التلفزيونية "مستقبلي في الفريق يعتمد دائما على المدرب .. إذا كنت استحق الانضمام فإنه سيختارني للعب وأنا سألعب بكل فخر وسرور."

وأضاف المهاجم البرازيلي "لم أطالب أبدا بمكان ثابت في تشكيلة المنتخب أردت دائما أن أقاتل من أجل الحصول عليه.. إذا حصلت على مكان على حساب لاعب آخر فإن ذلك يرجع لانني ألعب بشكل أفضل وأسجل أهدافا أكثر وليس مجاملة لي."

وعند سؤاله عما إذا كان يقبل الجلوس احتياطيا أجاب رونالدو قائلا " بالتأكيد سأقبل هذا.. لم يحدث ولن يحدث أن يضمن أي لاعب مكانا في الفريق.. جميع اللاعبين الكبار جلسوا على مقاعد البدلاء وهذا لا يقلل من قدر أي واحد فيهم."

وخضع رونالدو الذي سيتم عامه الثلاثين هذا الشهر لعملية جراحية في ركبته اليسرى عقب كأس العالم ولم يلعب حتى الآن في الموسم الجديد سواء مع منتخب البرازيل أو فريقه ريال مدريد.

ورد رونالدو الذي كان أكثر اللاعبين تعرضا للانتقاد في كأس العالم الاخيرة بعد خروج البرازيل من دور الثمانية أمام فرنسا على الأقاويل التي أشارت الى وزنه الزائد خلال البطولة.

وقال رونالدو "هذا أمر بسيط.. لقد أصبت قبل نهاية الموسم بخمس مباريات. وخضعت للعلاج لكنني لم أكن أستطيع العدو.. كنت شفيت عندما استدعيت للمنتخب لكنني لم أكن أتدرب."

وأضاف المهاجم البرازيلي "كان هناك تفاؤل مبالغ فيه بالفوز باللقب.. لقد كان فشلا بالتأكيد ونحن جميعا نتحمل اللوم. لكن الأمر لم يكن أكثر من هذا .. لم يكن هناك تقصير كما سمعت من بعض الناس .. هذه الأقاويل محض افتراء."

وقال رونالدو إنه كان واثقا من استعادة مكانه مرة أخرى في صفوف ريال مدريد.

وأضاف "لقد راهنت روبرتو كارلوس ورئيس النادي أنني سأحرز 30 هدفا هذا الموسم وأنا أنوي الفوز بالرهان."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى