الرئيس الإيراني يعزز الجبهة المعادية لأمريكا في فنزويلا

> كراكاس «الأيام» سول هدسون :

>
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز
عزز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المعارضة لمساعي الولايات المتحدة للحد من البرنامج النووي الإيراني اثناء زيارة لفنزويلا أمس الأول الأحد عززت الجبهة المناوئة للولايات المتحدة مع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز.

وسلطت زيارة أحمدي نجاد الأولى لفنزويلا الضوء على تأييد إيران لمساعي فنزويلا شريكتها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي الذي سيستغله شافيز لمعارضة حملة واشنطن لفرض عقوبات على طهران.

ويصور شافيز الذي تصفه واشنطن بأنه قوة مقوضة للاستقرار ومعادية للديمقراطية الزيارة على أنها تحد مشترك من الدولتين لما يقول إنه عدوان إمبريالي من القوة العظمى الوحيدة في العالم.

وقال شافيز لشبكة التلفزيون الفنزويلية "إيران من البلدان الصاعدة في آسيا والشرق الأوسط. وفنزويلا من البلدان الصاعدة في أمريكا اللاتينية."

ومضى يقول "إنها وحدة تسعى لتحقيق توازن في العالم وإنقاذ مستقبل ابنائكم وابنائي وأحفادنا."

وقال شافيز "ثورتان تتبادلان المساندة". وكان يتحدث في مطار كراكاس حيث استقبل أحمدي نجاد وتبادلا الحديث وهما يسيران معا وذراعه على كتف الزائر.

وكانت العلاقات الفنزويلية الإيرانية تقتصر من قبل تقريبا على التعاون بين البلدين كمصدرين رئيسيين للنفط لكن الزعيمين يركزان على الرابطة الجديدة بينهما في التصدي للولايات المتحدة.

وقال أحمدي نجاد "لدينا الآن أهداف ومصالح مشتركة,علينا ان نتحد لتحقيق السلام والعدل."

وأضاف "أحيي كل الثوار الذين يعارضون الهيمنة العالمية" في إشارة على ما يبدو للولايات المتحدة.

وقال شافيز ان الايرانيين "مهددون من قبل الامبراطورية الامريكية,والامبراطورية لا تريد تطور أي دولة."

وعرض شافيز تقديم مساعدة لم يكشف النقاب عنها لايران اذا هاجمت الولايات المتحدة برامجها النووية.

ويقول دبلوماسيون وخبراء نوويون كثيرون ان هذا الخيار يلوح للولايات المتحدة اذا اخفقت في كبح جماح طموحات ايران من خلال التفاوض .

وأعرب شافيز عن اهتمامه بالعمل بشأن التكنولوجيا مع ايران اذا قامت فنزويلا في أي وقت بتطوير برنامج نووي .

ولكن الرئيسين لم يركزا على القضية النووية أمس الأول الأحد وفضلا التشديد على التعاون الاقتصادي بما في ذلك اقامة استثمار مشترك في مجال البتروكيماويات بمبلغ 1.5 مليار دولار,وشهد الرئيسان ايضا افتتاح مركز تدريب.

وتأتي زيارة أحمدي نجاد التي تستمر يومين لفنزويلا بعد زيارة لكوبا حيث حضر قمة حركة عدم الإنحياز التي دعت الدول النامية إلى تحدي الهيمنة الأمريكية وقبل زيارة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وسيسعى أحمدي نجاد في الجمعية العامة للامم المتحدة للدفاع عن حق إيران في تطوير برامج نووية تقول إنها سلمية لتوليد الكهرباء رغم تأكيد واشنطن أن طهران تسعى لصنع سلاح ذري.

وسيسعى شافيز من أجل حصول بلاده على مقعد في مجلس الأمن في مواجهة حملة أمريكية لدعم جواتيمالا التي تنافس فنزويلا على المقعد.

واتهم شافيز الولايات المتحدة بالقيام بحملة تشهير ضد فنزويلا وإيران قائلا إنها تنشر أكاذيب بأن زيارة أحمدي نجاد لفنزويلا للحصول على يورانيوم من فنزويلا من أجل برامجها النووية,وقال "انهم لا يكلون من الكذب." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى