في المهرجان الانتخابي لمرشح اللقاء المشترك م. فيصل بن شملان بمدينة رداع محافظة البيضاء:نريد يوم الاقتراع سلميا آمنا.. وهدفنا يمن راقٍ

> «الأيام» عن «الصحوة نت»:

>
فيصل بن شملان
فيصل بن شملان
حيا مرشح اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان الجماهير التي احتشدت في ملعب مدينة رداع وكل الجماهير اليمنية التي احتشدت في مهرجاناته ومهرجانات كل المرشحين احتفاء بالأمل في تغيير أوضاع البلد الى الأفضل.

وفي المهرجان الذي أقيم صباح أمس الإثنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وحضره عشرات الآلاف من المواطنين دعا جميع اليمنيين للاقتراع والمشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي من المقرر إجراؤها غداً الأربعاء.

وقال بن شملان: «إن الجماهير تطمح لغد أفضل وتتطلع إلى غد بدون بطالة أو مرض وتريد تحسينا لخدمات التعليم، كما تريد تحسين وضع الصحة كما وكيفا. كما تطمح الجماهير اليمنية إلى التحرر من حالة الفقر التي هي فيها».

وخاطب الجماهير قائلا:«أنتم تريدون يمنا خاليا من نظام الرهائن ويمنا متطورا يعمل فيه جميع المواطنين ويجب أن يكون التعليم مجانيا لكل الناس وخصوصا تعليم الفتيات».

وتابع: «وتريدون يمنا التعبير عن الرأي مكفول فيه ووسائل الإعلام العامة مفتوحة لكل المواطنين ويجب أن تتحسن أوضاعكم المعيشية ويتوقف تصاعد الأسعار المستمر». وأكد أن الجميع يريد ليوم الاقتراع أن يكون آمنا وسلميا لا مظاهر فيه للأسلحة ولا مظاهر للفتن. وأضاف:«عليكم أن تضبطوا أنفسكم مهما كانت النتائج ، يجب أن تنشروا المحبة والتسامح ويتحمل بعضكم بعضا لتخرجوا من هذا الجمود الى التغيير المنشود» .

وفي كلمة اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في المحافظة قال د. أحمد مرزقي إن اللقاء المشترك غلب مصلحة الأمة على المصالح الحزبية الضيقة فقدم مرشحا مستقلا للرئاسة ذا كفاءة عالية ونزاهة وتجربة وخبرة .

مشيرا الى أن كثيراً من الموتورين والفاسدين وناهبي ثروات الأمة ومقدراتها حاولوا النيل من مرشح المشترك من خلال الإشاعات التي يبثونها مؤكدا أنها لن تؤثر على شعب شب عن الطوق وعرف من يعمل لأجل مصلحته ومن يسعى لمصالحه الشخصية .

وأشار رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك بالمحافظة الى أن وضع محافظة البيضاء يختلف عن وضع كثير من محافظات الجمهورية باعتبارها تعاني من مشاكل عدة سببها الرئيس عدم تحمل حكومة المؤتمر مسؤوليتها ، ومنها مشكلة الثأر التي تجعل المواطن لا يأمن بسببها على نفسه فيما تقف الحكومة متفرجة لا تحرك ساكنا,

وقال:« إن الحديث عن المنجزات يظل قاصرا وعقيما ما دام الوطن يعيش أوضاعا سيئة ويعاني من الفقر والظلم والحرمان».

وأشار مرزق الى أن هناك من ينصبون أنفسهم مفتين ويوزعون الكفر والإيمان بناء على الولاء الضيق لحزبهم ورمزهم، يخالفون المنهج الإسلامي والقوانين التي تحرم التكفير والتخوين ويتناسون أن حزبهم يجمع كل المتناقضات من النطيحة والمتردية التي لا تجمعها إلا المصالح الخاصة والاتفاق على نهب ثروات البلاد وخيراتها.

وكانت حشود المواطنين استقبلت مرشح المشترك على مسافة بعيدة من مدينة رداع بالزوامل والأهازيج الشعبية احتفاء بمرشح التغيير.

وذكر موفد المركز الإعلامي «أن عصابات مؤتمرية قابلت موكب المرشح على الطريق وقامت بتصرفات استفزازية لكن جماهير المشترك تغاضت عن كل تلك التصرفات والتزمت ضبط النفس إلى أن قامت الأجهزة الأمنية بواجبها في تفريق عصابة البلطجية وايقافهم عند حدهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى