فتوى بشأن المناخ الديمقراطي التنافسي الانتخابي

> عدن «الأيام» خاص:

> حصلت «الأيام» على صورة من فتوى صادرة عن لجنة الإفتاء بمحافظة عدن بتاريخ 17 سبتمبر 2006م، بشأن المناخ الديمقراطي والتنافس الانتخابي الجاري في البلاد على منصب الرئاسة والمجالس المحلية.

وعبرت هيئة الإفتاء في فتواها عن رأيها بهذا الشأن مؤكدة «أن الأخ علي عبدالله صالح، هو الأجدر والأصلح لولاية الأمة وزعامتها، انطلاقاً مما تحقق على يديه من مصالح للأمة، والتي كان أبرزها وأعظمها وحدة اليمن المباركة وترسيخ الديمقراطية، سلوكاً وعملاً والتي من خلالها عصم الله بها دماء الأمة من الإراقة، وبما حققه من إنجازات يصعب حصرها».

وحثت الفتوى المواطنين منح أصواتهم «لهذا الرجل الصالح الذي الذي أصلح الله به حال الأمة والبلاد».

ووقع على وثيقة الفتوى عن لجنة الإفتاء كل من: الشيخ صادق العيدروس، الشيخ أنيس محمد الحبيشي، الشيخ أحمد المصباحي.

كما وقعها عن العلماء كل من: الشيخ أبوبكر الهدار، الشيخ محمد عبدالرب جابر، الشيخ محمد راغب بازرعة.

وفيما يلي نص الفتوى:

«الحمدلله القائل: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بينّاه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون (159) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم (160)} صدق الله العظيم.

والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.. وبعد فإن لجنة الإفتاء والعلماء في محافظة عدن وهي تتابع عن كثب المناخ الديمقراطي والتنافس الانتخابي الشريف على منصب الرئاسة والمجالس المحلية تجد في هذا الزخم العظيم لزاماً عليها وواجباً شرعياً مفروضاً بيان للناس جميعاً أن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، حفظه الله وسدد على الخير خطاه بما قد حقق الله على يديه مصالح الأمة والتي كان أبرزها وأعظمها وحدة اليمن المباركة.. وترسيخ الديمقراطية سلوكاً وممارسة فعصم الله به دماء الأمة من الإراقة وبما حققه من إنجازات تنموية يصعب حصرها واختصارها فإنه بموجبه تفتي هيئة الإفتاء والعلماء بأن الأخ علي عبدالله صالح، هو الأجدر والأصلح لولاية الأمة وزعامتها انطلاقاً مما سبق بيانه وشرحه.. وقد رأينا ذلك دون ضغط أو إكراه وإنما عملاًَ بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم القائل: (السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب أو كره ما لم يؤمر بمعصية) ونؤكد على حث المواطنين على منح أصواتهم لهذا الرجل الصالح الذي أصلح الله به حال الأمة والبلاد كما سلف ذكره.

والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى