ايران تنوي متابعة المفاوضات "البناءة" مع الاتحاد الاوروبي

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس السوري بشار الاسد التقى لاريجاني
الرئيس السوري بشار الاسد التقى لاريجاني
اكد كبير المفاوضين الايرانيين بشأن الملف النووي الايراني علي لاريجاني أمس الأربعاء رغبة بلاده ب"متابعة المفاوضات البناءة" مع الاتحاد الاوروبي، وذلك في تصريحات ادلى بها في العاصمة السورية.

وافادت وكالة الانباء السورية "سانا" ان الرئيس السوري بشار الاسد التقى لاريجاني وبحث معه "تطورات الاوضاع اقليميا ودوليا خصوصا فى العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية".

واضافت الوكالة ان لاريجاني عرض "تطورات الملف النووي الايراني والمحادثات الجارية بشأنه وجرى التأكيد على حق ايران فى امتلاك التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية".

وعرض الشرع ولاريجاني "لاخر المستجدات المتعلقة بالملف النووي الايراني وفق القواعد الدولية من حيث حق كل دولة بحيازة تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية وعدم التعامل بانتقائية مع هذه القضية، كما جرى التشديد على اهمية معالجة هذه المسالة بالحوار بعيدا عن التلويح بالعقوبات والتهديدات".

وحول الاوضاع في لبنان تضيف الوكالة السورية ان "وجهات النظر متفقة على ان اي تفسير للقرار 1701 يجب الا يتنافى مع ميثاق الامم المتحدة والا يمس بالوفاق الوطني اللبناني".

وفي لقاء مع الصحافيين عقب لقائه الشرع قال لاريجاني "التقيت الاسد والشرع. سوريا بلد شقيق وصديق ونحن نتشاور معها بشكل دائم". واضاف ان لقاءاته تاتي "في اطار التشاور الدائم مع سوريا بهدف التوصل الى توفير الارضية المناسبة لخلق جو من الامن والسلام والاستقرار في المنطقة".

وردا على سؤال حول تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي اشترطت فيها وقف ايران تخصيب اليورانيوم قبل أن تدخل واشنطن في مفاوضات مباشرة معها قال لاريجاني "هذه التصريحات ليست جديدة فقد سبق ان قيلت لنا. لكن المهم ان تستمر المفاوضات بطريقة بناءة ونحن سنستمر بالتفاوض مع خافيير سولانا".

وفي سؤال عن القوات الدولية في لبنان "وان كانت انحرفت عن المهام الموكلة اليها" اجاب لاريجاني "بناء على الاعراف الدولية فان القوات المتعددة الجنسية يجب ان تستمر بنشاطها حسب القوانين المعترف بها دوليا. كان هناك صراع بين لبنان واسرائيل وعلى القوات الدولية ان تقوم بانهاء هذا الصراع. وتحدثت مع (الامين العام للامم المتحدة) كوفي انان والشخصيات الدولية وليس لديهم تصور بان هذه القوات انحرفت عن مهامها".

وسئل عن الضمانات التي ستعطى لدول الخليج بشان البرنامج النووي فقال "افضل الضمانات اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكان لاريجاني وصل الى دمشق ليل أمس الأول الثلاثاء وهو في طريقه الى نيويورك بحسب مصادر ايرانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى