مقتل 13 في أعمال عنف متفرقة في العراق

> بغداد «الأيام» وكالات :

>
الشرطة العراقية تنتشر في المنطقة
الشرطة العراقية تنتشر في المنطقة
ذكرت الشرطة العراقية وقوات التحالف أن 13 شخصا قتلوا أمس الأربعاء خلال اشتباكات في مدينة بعقوبة التي تبعد نحو 60 كيلومترا شمال شرق العاصمة بغداد,وقالت قوات التحالف إن ثمانية عراقيين وصفت أربعة منهم بأنه يشتبه في أنهم "إرهابيون" قتلوا وأصيب اثنان آخران في عملية دهم نفذتها عناصر قوات التحالف صباح أمس على منزل في المدينة.

وقال بيان إن أربعة مسلحين قتلوا في المراحل الاولى من العملية مضيفا أن المنزل استهدف في إطار عملية ضد جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وذكر البيان أن أربعة عراقيين آخرين قتلوا في غارة جوية تالية استهدفت المنزل مشيرا إلى أن عددا من النساء وقعن بين الضحايا.

وقالت قوات التحالف إنه كان هناك "إطلاق نار متقطع من أسلحة صغيرة من مختلف أنحاء الحي وكذلك إطلاق نار مستمر من أسلحة صغيرة من داخل المبنى المستهدف" خلال عملية الدهم.

وعندما أعلنت هذه القوات عبر مترجمين عراقيين أنها وصلت إلى المنطقة توقف إطلاق النار من كل المباني ما عدا ذلك المنزل.

وأوضحت قوات التحالف في بيان: "نظرا لكثافة النيران المعادية من المبنى المستهدف، هاجمت (قوات التحالف) المبنى بطائرات التحالف".

ونفت مصادر بالشرطة العراقية تلك الرواية قائلة إن سبعة أشخاص قتلوا في عملية الدهم مشيرة إلى أنه لم يقع حادث تبادل إطلاق نار.

وقالت المصادر خاصة إن أفراد العائلة التي تقطن المنزل كانوا نياما فوق السطح بسبب درجات الحرارة العالية عندما وقع الهجوم.

وفي حادث آخر قالت الشرطة إن ثلاثة مسلحين فتحوا النار على دورية للشرطة مما أدى إلى مقتل ضابطين قبل أن يتمكن أفراد الشرطة من قتل المهاجمين بالرصاص.

ومن ناحيتها أدانت هيئة علماء المسلمين أمس الأربعاء استهداف قوات التحالف للمنزل في مدينة بعقوبة ووصفته بأنه "المجزرة الارهابية التي تعيد إلى الاذهان سلسلة المجازر والجرائم الدموية لهذه القوات الوحشية في الفلوجة وحديثة والاسحاقي والمحمودية وغيرها من مدن العراق وقراه الصامدة."

ودعت الهيئة منظمات حقوق الانسان العراقية والعربية والدولية "والشرفاء الذين يعنيهم أمر العراق إلى فضح هذه الاساليب الفاشية في تعامل الاحتلال مع العراقيين".

وقال البيان إن الهيئة تطالب تلك المنظمات بـ"التدخل لكشف ملابسات هذه المجزرة ومعاقبة المجرمين واتخاذ الاجراءات اللازمة لاجبار الاحتلال على سحب قواته من البلاد وإلا فإن مسلسل المجازر والجرائم لن ينتهي."

وحملت الهيئة في البيان "الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة غير الاخلاقية".

عراقي مصاب يتحدث عن قوة الانفجار
عراقي مصاب يتحدث عن قوة الانفجار
ومن جهة اخرى اعلنت الشرطة العراقية مساء أمس الأربعاء مقتل امرأة وجرح عشرة اشخاص اخرين بينهم اربعة اطفال في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر الجبهة التركمانية في كركوك (260 كلم شمال بغداد).

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من المقر الرئيس لمقر الجبهة التركمانية في حي طريق بغداد جنوب مدينة كركوك انفجرت واسفرت عن مقتل امرأة من المارة واصابة عشرة اخرين بينهم اربعة اطفال"واكد المصدر ان "الانفجار وقع حوالي الساعة 00،16 بالتوقيت المحلي (00،12 تغ)".

ويشكل التركمان الذين يعيشون خصوصا في كركوك الغنية بالنفط ثالث اكبر اقلية قومية في العراق بعد العرب والاكراد.

من جهته اعلن النقيب شاخوان محمود من الجيش العراقي في كركوك "مقتل احد الضباط الاكراد في الجيش النقيب محمد كريم موفري في هجوم مسلح استهدفه بينما كان مع شقيقه وسط المدينة ما ادى الى مقتله على الفور واصابة شقيقه بجروح".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى