> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

لحظة حزن بين العاملين بغد مقتل تسعة موظفين في احدى المحطات التلفزيونية
لحظة حزن بين العاملين بغد مقتل تسعة موظفين في احدى المحطات التلفزيونية
اعلنت مصادر امنية مقتل 43 شخصا، بينهم تسعة من العاملين في محطة تلفزيونية باشرت بثا تجربيبا منذ مدة قريبة في بغداد، في اعمال عنف طالت مناطق متفرقة في العراق أمس الأول الخميس في حين عثرت الشرطة على 40 جثة في العاصمة.

واوضحت مصادر امنية ان "مسلحين اقتحموا مقر قناة +الشعبية+ المستقلة في منطقة زيونة (وسط بغداد) وقتلوا تسعة اشخاص من العاملين في المحطة قبل ان يلوذوا بالفرار".

وقال مسؤول في المحطة مشترطا عدم ذكر اسمه ان "عدد الشهداء تسعة اشخاص بينهم المدير العام عبد الرحيم النصراوي، وهو امين عام حركة العدالة والتقدم الديمقراطي، الذي قتل مع احد المذيعين واسمه حسين ذاكر، بالاضافة الى اداريين وحرس".

واشار الى ان القناة "الان في طور البث التجريبي وكان من المزمع افتتاحها خلال او بعد العيد" موضحا ان "سياستها محايدة فهي عراقية شعبية لا تنتمي الى اي طرف"وقد تعذر معرفة هوية مالكي المحطة او مموليها.

الى ذلك، اعلن مصدر في الشرطة العثور على 40 جثة مجهولة الهوية خلال فترة 24 ساعة الماضية قتلت بطلقات نارية.

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "دوريات الشرطة عثرت على 40 جثة مجهولة الهوية، 30 منها في ناحية الكرخ (غرب دجلة) و10 في الرصافة (شرق دجلة)".

وفي بغداد ايضا اعلنت مصادر امنية ان "خمسة اشخاص قتلوا واصيب عشرة اخرون بجروح، بينهم عدد من عناصر الشرطة، بانفجارين متزامنين تقريبا بواسطة سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في ساحة الطيران في منطقة باب شرقي وسط بغداد".

كما قتل ثلاثة اشخاص على الاقل بينهم شرطي واصيب 15 اخرون بينهم خمسة من عناصر الشرطة، بانفجار دراجة نارية مفخخة في تقاطع حي القاهرة (شمال شرق) بغداد.

واوضح مصدر امني ان "الدراجة كانت متوقفة فانفجرت عندما حاول رجال الشرطة فحصها بعد الاشتباه بها ما اسفر عن مقتل احدهم واثنين من المارة واصابة 15 اخرين بينهم خمسة من الشرطة".

وفي بلد (80 كلم شمال بغداد)، اعلن مصدر في شرطة المدينة "مقتل سبعة اشخاص بينهم اربع نساء وجرح طفلين عندما شن مسلحون هجوما على احد المنازل في محطة بلد (غرب)".

وفي الموصل (375 كلم شمال بغداد)، قال مصدر في الشرطة ان "مسلحين اطلقوا النار بعد ظهر أمس على العقيد الطيار السابق في الجيش العراقي صبحي حسين المشهداني
فاردوه مع اثنين من ابنائه امام منزله في حي الوحدة" جنوب المدينة.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، قال مصدر في الشرطة ان "مسلحين قتلوا شخصا وثلاثة من اولاده في مزرعتهم بين بعقوبة والخالص (شمال بعقوبة)" مشيرا الى ان احد القتلى يعمل شرطيا في ديالى.

واضاف ان "مسلحين قتلوا موظفا في دائرة استئناف بعقوبة وابنه البالغ من العمر 16 عاما جنوب المدينة".

كما اغتال مسلحون احد ضباط الشرطة في ناحية هبهب (شمال-غرب بعقوبة) في حين لقي شرطي مصرعه على يد مسلحين في ناحية بهرز (جنوب بعقوبة) وقتل مسلحون شخصا اخر في ناحية ابو صيدا (شمال شرق بعقوبة),وتابع المصدر ان "ثلاثة اشخاص قتلوا في حوادث منفصلة" في المحافظة.

وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، اعلن العقيد عباس محمد مدير شرطة طوزخورماتو "مقتل اثنين من عناصر الجيش العراقي واصابة ستة آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة صباح أمس استهدفت دورية جنوب كركوك على الطرق العام".

كذلك اعلن مصدر في شرطة طوزخورماتو "مقتل اربعة من التركمان الشيعة من سكان المدينة بايدي مسلحين على طريق العام المؤدي الى بغداد قرب ناحية العظيم" مساء الاربعاء الماضي.

واضاف المقدم هيوا آراس ان "المسلحين انزلوا الاشخاص الاربعة من سيارتهم وقاموا بذبحهم" مشيرا الى ان "دورية من الجيش العراقي وصلت الى المكان فانفجرت عبوة ناسفة ادت الى مقتل احد العناصر".

الى ذلك، قال النقيب عماد جاسم خضر ان "انتحاريا يقود سيارة فجر نفسه اثناء الافطار في حاجز للجيش جنوب كركوك ما ادى الى اصابة احد العناصر واحتراق سيارتين مدنيتين"وعزا المصدر عدم سقوط اصابات الى ان "الجنود كانوا يتناولون الافطار".

وتابع ان "مسلحين يستقلون سيارة نوع هونداي رصاصية اللون اطلقوا النار مساء أمس الأول على احدى الدوريات الراجلة في كركوك ما ادى الى مقتل الملازم باسم محمد واصابة اربعة من عناصر شرطة النجدة".

من جهة اخرى، اوضح المصدر ان القوات الاميركية اطلقت سراح شقيقي وابني الشيخ تركي حاجم العبيد احد ابرز شيوخ عشيرة العبيد العربية السنية فيما يزال تركي رهن الاعتقال.

وكانت القوات الاميركية اعتقلته فجر الثلاثاء الماضي في قرية الشمسية,وفي سامراء (125 كلم شمال بغداد)، اعلنت الشرطة مقتل امرأة واصابة خمسة اشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة في حي الفاطمي وسط المدينة.