> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب:
سعى البيت الابيض أمس الجمعة بصعوبة كبيرة الى الدفاع عن نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني والقول بان كلامه عن جواز اغراق رؤوس الارهابيين بالماء خلال استجوابهم لانقاذ حياة ابرياء لا يعني انه كان يدافع عن التعذيب. وكان مقدم البرامج الاذاعية المحافظ سكوت هينين سأل تشيني الثلاثاء الماضي عما "اذا كان اغراق شخص في الماء هو من الامور البديهية اذا كان يساهم في انقاذ ارواح؟ "، فأجاب نائب الرئيس "الامر بالنسبة الي هو من البديهيات".
واضاف تشيني "للحظة اتهمت بانني نائب الرئيس +المؤيد للتعذيب+. نحن لا نمارس التعذيب". واثار كلام تشيني حفيظة منظمات الدفاع عن حقوق الانسان. وقال لاري كوكس رئيس منظمة العفو الدولية "ما هو فعليا من البديهيات انه لا يمكن لأي مسؤول اميركي ان يدعو الى التعذيب فكم بالاحرى اذا كان نائب الرئيس". ووجد المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو الجمعة نفسه في موقف حرج وهو يعلق على كلام تشيني ردا على اسئلة الصحافيين. وقال سنو ان تشيني لم يدافع عن التعذيب ولم يتطرق الى تقنية تعذيب محددة وكل ما قام به انه كان يرد على سؤال قدم بشكل سيء. وامام الحاح الصحافيين الذين سألوه عن معنى "اغراق شخص في الماء" قال "اي اغراقه في الماء كما قلت". ويعتقد ان اغراق الشخص في الماء واخراجه منه قبل ثوان من اختناقه وسيلة استخدمت من قبل عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية مع اشخاص متهمين بالارهاب.
واضاف تشيني "للحظة اتهمت بانني نائب الرئيس +المؤيد للتعذيب+. نحن لا نمارس التعذيب". واثار كلام تشيني حفيظة منظمات الدفاع عن حقوق الانسان. وقال لاري كوكس رئيس منظمة العفو الدولية "ما هو فعليا من البديهيات انه لا يمكن لأي مسؤول اميركي ان يدعو الى التعذيب فكم بالاحرى اذا كان نائب الرئيس". ووجد المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو الجمعة نفسه في موقف حرج وهو يعلق على كلام تشيني ردا على اسئلة الصحافيين. وقال سنو ان تشيني لم يدافع عن التعذيب ولم يتطرق الى تقنية تعذيب محددة وكل ما قام به انه كان يرد على سؤال قدم بشكل سيء. وامام الحاح الصحافيين الذين سألوه عن معنى "اغراق شخص في الماء" قال "اي اغراقه في الماء كما قلت". ويعتقد ان اغراق الشخص في الماء واخراجه منه قبل ثوان من اختناقه وسيلة استخدمت من قبل عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية مع اشخاص متهمين بالارهاب.