مقتل قائد الجيش التشادي في المعارك المعارك بين الجيش والمتمردين التشاديين تسفر عن خسائر جسيمة

> نجامينا «الأيام» ا.ف.ب/رويترز :

> افادت مصادر متطابقة ان المعارك التي وقعت أمس الاحد بين الجيش التشادي والمتمردين في اقصى شرق تشاد اسفرت عن خسائر جسيمة لدى الطرفين اللذين ادعى كل منهما الانتصار.

وجاء في بيان لوزير الدفاع التشادي بشارة عيسى جاد الله ان المعارك التي استمرت عدة ساعات اسفرت عن سقوط "مئة قتيل" في صفوف المتمردين واربعة في صفوف القوات الحكومية بينهم فيها رئيس اركان جيش المشاة الجنرال موسى سوقي.

ومن جانبهم اعلن متمردو اتحاد قوى الديموقراطية والتغيير في بيان ان المعارك انتهت بمقتل 215 جنديا في الجيش الوطني التشادي مقابل 15 في صفوفهم.

واضاف الجنرال بشارة عيسى جاد الله "ان عمليات التمشيط متواصلة لان المرتزقة في خدمة السودان والمطوقين في منطقة بدون منفذ، ليس لديهم اي فرصة للفرار من عملية قوات الدفاع والامن".

من جانبهم قال المتمردون ان القوات الحكومية "سقطت في كمين وانه قضي عليها تماما".

واكدت مصادر عسكرية تشادية في رد على اسئلة فرانس برس ان القوات الحكومية سقطت في كمين نصبه المتمردون وانها تكبدت "خسائر جسيمة جدا".

واكد الطرفان ان المعارك وقعت حول بلدة هاجر مرام في منطقة وعرة المسالك فيها مستنقعات تبعد نحو خمسين كلم عن الحدود السودانية عندما اصطدمت القوات الحكومية بقوافل المتمردين التي كانت تطاردهم منذ الاربعاء من مدينة ام تيمان على بعد 600 كلم شرق العاصمة نجامينا. واستأنف المتمردون التشاديون قبل اسبوع المعارك ضد نظام الرئيس ادريس ديبي واستولوا على مدينتي غوز بيدا وام تيمان في شرق البلاد قبل الانسحاب منها نحو الحدود السودانية.

وقال وزير الدفاع ان القائد المشترك للقوات المسلحة التشادية قتل أمس الأحد في اشتباك مع متمردين بالقرب من الحدود السودانية. وأضاف ان القوات الحكومية كبدت المتمردين خسائر فادحة.

وأضاف الوزير بشارة عيسى جاد الله في بيان ان الجنرال موسى سيجي كان واحدا من أربعة قتلوا من الجيش خلال المعارك فيما قتل نحو مئة من المتمردين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى