سكان مدينة الصدر يتظاهرون ضد الحصار الاميركي لمدينتهم

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
متظاهرون يرفعون صورة مقتدى الصدر ويصرخون بهتافات معادية للامريكان
متظاهرون يرفعون صورة مقتدى الصدر ويصرخون بهتافات معادية للامريكان
تظاهر الالاف من سكان مدينة الصدر الشيعية (شرق بغداد) أمس الأحد ضد الحصار الذي تفرضه القوات الاميركية على مدينة الصدر بحجة البحث عن الجندي الاميركي المختطف منذ خمسة ايام.

وتفرض القوات الاميركية حصارا امنيا على مدينة الصدر (معقل ميليشا جيش المهدي) منذ خمسة ايام بعد خطف احد الجنود الاميركيين من اصل عراقي من قبل مسلحين مجهولين مساء الاثنين الماضي.

ويتم اخضاع كل الداخلين والخارجين الى المدينة لتفتيش دقيق من قبل الجنود الاميركيين.

واطلق المتظاهرون هتافات مثل "كلا كلا اميركا، كلا كلا اسرائيل" و"نعم نعم للاسلام، نعم نعم للوحدة" رافعين اعلاما عراقية وصورا للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.

كما رفعوا لافتات كتب عليها "لا امن ولا امان بوجود الاميركان" و"هل الحرية والديموقراطية هي قتل النساء والشيوخ والاطفال" و"نطالب برفع الحصار عن مدينتنا المظلومة".

من جانبه قال الشيخ رحيم العلاق مدير الديوان الحوزي في التيار الصدري "نطالب برفع الحصار عن هذه المدينة الجريحة فورا والتي تتعرض منذ خمسة ايام الى اقسى عقاب على ذنب لم تقترفه".

واضاف العلاق الذي كان يتقدم المتظاهرين "نطالب الحكومة بوضع حد لهذا الحصار ويجب ان تكون الحكومة درعا للشعب الذي انتخبها لا ان تقف صامتة ازاء ما يحدث".

وهدد العلاق "باعلان اضراب عام في جميع دوائر الدولة اذا لم تنه قوات الاحتلال هذا الحصار".

واعتبر قضية اختطاف الجندي الاميركي "مؤامرة اميركية ضد هذه المدينة المظلومة، واذا كانت صحيحا انه خطف بالكرادة حسب ادعائهم فلماذا يأتون الى هذه المدينة ؟".

ويقول القادة الاميركيون ان معلومات استخباراتية تشير الى ان الجندي المفقود كان محتجزا داخل مسجد في مدينة الصدر تمت مداهمته واندلعت خلالها معركة اسفرت عن مقتل عدد من المسلحين من دون العثور على الجندي الاميركي.

وصرح احد اقرباء الجندي الاميركي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان الجندي غادر ثكنته لزيارة زوجته العراقية التي تزوج منها سرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى