المعارضة في بنجلادش تطالب رئيس البلاد بإثبات حياده
> داكا «الأيام» أنيس أحمد :
> قالت احزاب المعارضة في بنجلادش أمس الإثنين إنه يتعين على رئيس البلاد اياج الدين أحمد اثبات حياده قبل قبوله كرئيس حكومة لتصريف الامور مؤقتا في البلاد خلال فترة الانتخابات التي تجرى في يناير كانون الثاني.
وتسلم الرئيس اياج الدين الذي يعد منصبه شرفيا إلى حد كبير مسؤوليات إضافية امس الأحد بعد أن ادى اليمين كرئيس وزراء مؤقت.
وسوف يشكل لجنة تتألف من عشرة مستشارين لمعاونته قبيل الانتخابات وتولي مقاليد الوزارات الرئيسية.
وتريد المعارضة من الرئيس تنحية رئيس لجنة الانتخابات م.أ.عزيز ونوابه حيث تتهمهم بالانحياز لحزب بنجلادش الوطني الحاكم.
وقالت الشيخة حسينة زعيمة حزب رابطة عوامي "لا يمكننا الترحيب به في دوره الجديد على الفور. "سنراقب اعماله عن كثب لنرى إن كان مقبولا."
وتدخل الرئيس بعد أن تراجع رئيس المحكمة العليا ك.م. حسن عن تولي زمام الأمور بشكل مؤقت يوم السبت عقب اندلاع معارضة عنيفة بعد انتهاء فترة ولاية رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء التي استمرت خمسة أعوام.
وادى اختيار حسن لشغل المنصب إلى اثارة عنف سياسي اسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة المئات خلال نهاية الاسبوع في انحاء بنجلادش التي يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة.
وواصل نشطاء المعارضة أمس الإثنين سد الطرق الرئيسية المؤدية الى العاصمة داكا والتي تصلها ببقية البلاد,وشهدت شوارع داكا حركة محدودة لمرور السيارات لكن معظم المكاتب ومقار الاعمال ظلت مغلقة.
وقال حزب البيجوم خالدة ضياء رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها ان انصاره سيخرجون إلى الشوارع الان "بكل قوتهم" لمواجهة المحتجين من رابطة عوامي.
وقال طارق الرحمن نجل خالدة والامين العام المساعد لحزب بنجلادش الوطني في وقت متأخر أمس الأول الأحد "دفعنا حتى وصلنا إلى نهاية صبرنا. الان سوف نتصرف بالمثل إذا حاول احد مجابهتنا."
وقال مسؤولون ان خالدة ستوجه كلمة إلى تجمع جماهيري حاشد في العاصمة بعد ظهر أمس الإثنين حيث قد تعلن عن خططها المقبلة.
وخلال خطاب تلفزيوني وجهه إلى الامة أمس الأحد قال الرئيس اياج الدين انه يعتقد بأن "الادارة المؤقتة الجديدة ستتمكن من إجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال الموعد المحدد."
واضاف "ادعو كل المسؤولين في الجمهورية للتصرف بحياد والمساعدة في دعم الاستقلال والديمقراطية."
واختير اياج الدين كرئيس غير تنفيذي عام 2002 عقب استقالة الرئيس السابق أ.ك.م بدر الضحى تشودري بسبب خلافات مع خالدة.
ويقول محللون سياسيون انه من المبكر القول بأنه سيكون بمقدوره إرضاء المعارضة وان يصبح رمزا للوحدة الوطنية والثقة.
وقال محللون من مركز ديبابريو باتاشاريا البحثي في الشؤون الاقتصادية والسياسية ان رابطة عوامي يجب ان تحاول التعاون مع الرئيس لمساعدته في ضمان انتخابات ذات مصداقية.
وتابعوا "حان وقت التطلع إلى الامام... الاهتمام الرئيسي حاليا ينصب على عقد انتخابات حرة وغير منحازة. "المعارضة أيضا لها دورها في بناء الثقة المتبادلة." رويترز
محتجون يقومون باحراق دمية في مظاهرة أمس
وتسلم الرئيس اياج الدين الذي يعد منصبه شرفيا إلى حد كبير مسؤوليات إضافية امس الأحد بعد أن ادى اليمين كرئيس وزراء مؤقت.
وسوف يشكل لجنة تتألف من عشرة مستشارين لمعاونته قبيل الانتخابات وتولي مقاليد الوزارات الرئيسية.
وتريد المعارضة من الرئيس تنحية رئيس لجنة الانتخابات م.أ.عزيز ونوابه حيث تتهمهم بالانحياز لحزب بنجلادش الوطني الحاكم.
وقالت الشيخة حسينة زعيمة حزب رابطة عوامي "لا يمكننا الترحيب به في دوره الجديد على الفور. "سنراقب اعماله عن كثب لنرى إن كان مقبولا."
وتدخل الرئيس بعد أن تراجع رئيس المحكمة العليا ك.م. حسن عن تولي زمام الأمور بشكل مؤقت يوم السبت عقب اندلاع معارضة عنيفة بعد انتهاء فترة ولاية رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء التي استمرت خمسة أعوام.
وادى اختيار حسن لشغل المنصب إلى اثارة عنف سياسي اسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة المئات خلال نهاية الاسبوع في انحاء بنجلادش التي يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة.
وواصل نشطاء المعارضة أمس الإثنين سد الطرق الرئيسية المؤدية الى العاصمة داكا والتي تصلها ببقية البلاد,وشهدت شوارع داكا حركة محدودة لمرور السيارات لكن معظم المكاتب ومقار الاعمال ظلت مغلقة.
وقال حزب البيجوم خالدة ضياء رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها ان انصاره سيخرجون إلى الشوارع الان "بكل قوتهم" لمواجهة المحتجين من رابطة عوامي.
وقال طارق الرحمن نجل خالدة والامين العام المساعد لحزب بنجلادش الوطني في وقت متأخر أمس الأول الأحد "دفعنا حتى وصلنا إلى نهاية صبرنا. الان سوف نتصرف بالمثل إذا حاول احد مجابهتنا."
وقال مسؤولون ان خالدة ستوجه كلمة إلى تجمع جماهيري حاشد في العاصمة بعد ظهر أمس الإثنين حيث قد تعلن عن خططها المقبلة.
وخلال خطاب تلفزيوني وجهه إلى الامة أمس الأحد قال الرئيس اياج الدين انه يعتقد بأن "الادارة المؤقتة الجديدة ستتمكن من إجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال الموعد المحدد."
واضاف "ادعو كل المسؤولين في الجمهورية للتصرف بحياد والمساعدة في دعم الاستقلال والديمقراطية."
واختير اياج الدين كرئيس غير تنفيذي عام 2002 عقب استقالة الرئيس السابق أ.ك.م بدر الضحى تشودري بسبب خلافات مع خالدة.
ويقول محللون سياسيون انه من المبكر القول بأنه سيكون بمقدوره إرضاء المعارضة وان يصبح رمزا للوحدة الوطنية والثقة.
وقال محللون من مركز ديبابريو باتاشاريا البحثي في الشؤون الاقتصادية والسياسية ان رابطة عوامي يجب ان تحاول التعاون مع الرئيس لمساعدته في ضمان انتخابات ذات مصداقية.
وتابعوا "حان وقت التطلع إلى الامام... الاهتمام الرئيسي حاليا ينصب على عقد انتخابات حرة وغير منحازة. "المعارضة أيضا لها دورها في بناء الثقة المتبادلة." رويترز