المصور الايطالي الذي كان مختطفا يغادر أفغانستان
> روما «الأيام» د.ب.أ :
> أفادت تقارير أمس السبت بأن المصور الصحفي الحر الايطالي الذي كان مختطفا في أفغانستان غادر البلاد إلى جهة غير معلومة,ونقلت وكالة الانباء الافغانية /باجهوك/ عن السفارة الايطالية في كابول أن المصور الصحفي جابريل تورسيليو اتصل بعائلته في إيطاليا وأخبرهم أنه في صحة جيدة.
وكان خاطفو تورسيلو /34 عاما/ الذي اعتنق الاسلام أطلقوا سراحه أمس الأول الجمعة بعد أن ظل ثلاثة أسابيع مقيدا بالسلاسل في مكان مظلم غير معلوم في أفغانستان. ولم يتضح ما إذا كان تم دفع فدية أم لا.
كان مسلحون اختطفوا المصور في إقليم هيلماند المضطرب جنوب أفغانستان يوم 12 تشرين أول/أكتوبر الماضي,وأصدر الخاطفون إنذارين خلال الايام الـ23 الماضية طلب أولهما بإعادة أفغاني تحول إلى المسيحية وحصل على اللجوء السياسي إلى إيطاليا إلى أفغانستان فيما طالب الثاني الحكومة الايطالية بسحب قواتها من أفغانستان,وقد رفضت الحكومة المطلبين.
ومن جهة اخرى اكد المصور الايطالي غابرييل تورسيلو الذي افرج عنه أمس الأول الجمعة في افغانستان، انه احتجز طيلة 23 يوما في مكان مظلم، بحسب موقع "بيس ريبورتر" على الانترنت.
وروى المصور الذي اعتنق الاسلام قبل سنوات للجمعية التي تحركت بقوة للافراج عنه "لم ار النور على الاطلاق طيلة فترة احتجازي. في البداية، كنت مقيدا باستمرار، لكن كان معي المصحف وكان باستطاعتي القراءة".
المصور الايطالي تورسيلو أثناء وصوله
وكان خاطفو تورسيلو /34 عاما/ الذي اعتنق الاسلام أطلقوا سراحه أمس الأول الجمعة بعد أن ظل ثلاثة أسابيع مقيدا بالسلاسل في مكان مظلم غير معلوم في أفغانستان. ولم يتضح ما إذا كان تم دفع فدية أم لا.
كان مسلحون اختطفوا المصور في إقليم هيلماند المضطرب جنوب أفغانستان يوم 12 تشرين أول/أكتوبر الماضي,وأصدر الخاطفون إنذارين خلال الايام الـ23 الماضية طلب أولهما بإعادة أفغاني تحول إلى المسيحية وحصل على اللجوء السياسي إلى إيطاليا إلى أفغانستان فيما طالب الثاني الحكومة الايطالية بسحب قواتها من أفغانستان,وقد رفضت الحكومة المطلبين.
ومن جهة اخرى اكد المصور الايطالي غابرييل تورسيلو الذي افرج عنه أمس الأول الجمعة في افغانستان، انه احتجز طيلة 23 يوما في مكان مظلم، بحسب موقع "بيس ريبورتر" على الانترنت.
وروى المصور الذي اعتنق الاسلام قبل سنوات للجمعية التي تحركت بقوة للافراج عنه "لم ار النور على الاطلاق طيلة فترة احتجازي. في البداية، كنت مقيدا باستمرار، لكن كان معي المصحف وكان باستطاعتي القراءة".