> «الأيام» عن «الشرق الاوسط»:

أعلن وزير الداخلية السوداني البروفيسور الزبير بشير طه، عن ضلوع عناصر تعمل في سفارة غربية، لم يسمها، لكنه وصفها بأنها «شديدة العداء للسودان»، في جريمة اغتيال الصحافي محمد طه رئيس تحرير صحيفة «الوفاق» في السادس من سبتمبر الماضي، «يرجح أن يكون من بينهم سوداني».

وقال طه: «يجري التحري الآن، حول ما اذا كانت السفارة متورطة بشكل مباشر في التخطيط للحادثة»، وفي ذات الوقت، كشف عن أن عناصر تعمل في السفارة نفسها، ساعدت الشرطة على تحرياتها في القضية، وأشار إلى أن المتهمين سيقدمون للمحاكمة قريبا.

وفي بيان قدمه للبرلمان حول الأوضاع الأمنية في البلاد، اتبعه بتصريحات للصحافيين في بهو البرلمان، قال وزير الداخلية السوداني «ان عملية الاغتيال كانت مدبرة بشكل جيد، ونفذت بطريقة جماعية، وحملت بصمات دخيلة، حيث أكدت التحقيقات صلتها بالداخل والخارج» .

وأكد أن التحريات جارية لمعرفة ما اذا كانت تلك السفارة التي رفض الإفصاح عن هويتها، متورطة بشكل مباشر في الجريمة، وجدد طه ان نتائج التحقيق ستعلن «قريبا».

وقال الوزير إن الشرطة توصلت لهوية مرتكبي الجريمة والقبض عليهم رغم تعقيداتها، والترتيب المحكم والدقيق في تنفيذها، وتمكنت من فك طلاسمها والوصول بها الى نهايات واضحة بعد تحقيق متأن ومضنٍ. وأضاف أن الجريمة حملت بصمات دخيلة على المجتمع، وكانت عملية مدبرة بعناية ونفذت بأسلوب جماعي، وكشفت التحقيقات عن صلاتها بالداخل والخارج.